
26-10-2011, 02:40 AM
|
 |
من انا؟: متسامح و حسن النية
التخصص العملى: محاسب
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
الموقع: بورسعيد
المشاركات: 3,736
|
|
رد: اسلامي vs ليبرالي vs خدماتي
أنا معترض فقط على فكرة ربط النشأة بالكفر فليست كل فكرة غربية إنسانية هى كفر بالضروره و لكن بالفعل الدعاوى للتحرر من الأديان فكر مشوه يجب الوقوف ضده
لكن أيضا لا يجب إختزال الليبرالية فى أنها تدعو للتحرر من الأديان فقط بل يمكن لمن يريد التقدم و الإرتقاء البحث عن خطوط التماس بين الفكر الإسلامى الرشيد و بين بعض ما تدعو إليه الليبرالية
فى الحقيقة إن الإسلام يكاد يكون هو أكثر الأديان ليبرالية
فالإسلام يحمى حرية الإعتقاد و حرية التنقل و حرية العمل و حرية التجارة و حرية العلم و غيرها من الحريات التى حرص الإسلام على ترسيخها و حمايتها بكل قوة بشرط واحد و هو مراعاة مصلحة الجماعة .
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. البقرة.(256)
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ . يونس (99)
و عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني)
و عن موقع القرضاوى
جاء الإسلام فمنح الناس حرية الحقوق ..... فالحرية منحة منحها الإسلام الناس دون طلب منهم احتراما لهم.
فمنحهم حرية التفكير، وحرية العلم، وحرية الرأي والقول والنقد، وحرية الاعتقاد، والتدين، وحرية التصرف بما لا يؤذي أحدًا، حرية التملك بالشروط والقيود المشروعة، بدون ضرر ولا ضرار . . فهذه هي القاعدة العامة في الإسلام: " لا ضرر ولا ضرار " . فأي حرية ترتب عليها ضرر لنفسك، أو ضرار لغيرك، يجب أن تمنع، ويجب أن تقيد في هذه الحالة فإن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية غيرك.
أما حرية الفسوق، التي ينادي أصحابها أن يكونوا أحرارا في لإفساد أديانهم وأبدانهم وأموالهم وعقولهم وأعراضهم... فهذا انحلال وتسيب لا تستقيم معه حياة، فلذلك صادره الإسلام.
|
و من أقواله مؤخرا
نعم الحرية مقصد من المقاصد الشرعية المهمة لأنه ضرورة من ضرورات الحياة، لا يستغني الناس عن الحرية لا يستغني الفرد عن الحرية ولا تستغني الأسرة عن الحرية ولا تستغني الجماعة عن الحرية ولا يستغني العالم كله عن الحرية هي ضرورة الضرورة يعني الفقهاء والأصوليون في الإسلام قسموا المصالح التي يحتاج إليها البشر إلى أقسام ثلاثة، ضرورات وحاجيات وتحسينات ما نسميه إحنا الكماليات، فالضرورات هي الأشياء الأساسية التي لا يستغني البشر عنها، لا يستطيعوا أن يعيشوا بدونها إسمها ضرورات زي ضرورة الدين زي ضرورة الحياة الأنفس الدماء زي ضرورة الأموال زي ضرورة العقول زي ضرورة الأعراض هذه
|
كما يمكن قراءة ملخص لبحث مفيد للكاتب التونسى راشد الغنوشى حول الحريات فى الدولة الإسلامية الحريات العامة في الدولة الإسلامية
و تمتاز قواعد الحرية فى الإسلام بالثبات و البعد عن هوى المشرعين حيث أن قواعد الحرية فى الإسلام سارية منذ ألف و أربعمائة عام و ستستمر إلى قيام الساعة بإذن الله.
فى إعتقادى أن الإسلام هو أكبر ضامن لكل إنسان لممارسة حريته فى حياته كلها فى إطار ما شرعه رب العزة من ضوابط و حدود تحفظ الفرد و المجتمع.
|