[مهند سالم]

صوت ست بتستغيث معقول
حد بيجري وراها ولا خيالي خاني ، هو أم الكشاف، يا ريتني ما شغَّلته، بس كنت هأشتغل إزاي ما أنا لازم أشوف
صرخت في زميلي المشغول
ماسك بإيده فرخة عريانة مسكينة وبكل سادية وتعذيب، وعنيه بتودي وتجيب: أكلك منين يا كتكوت
يا عم المفجوع:
إنت سمعت إلا أنا سمعته، ست بتستغيث نزلني
بص لي كالعادة وهو بيضحك ومش قادر يفتح بقه وهيموت
نفسه يفتح بقه ويضحك بعلو حسه، بس خايف على الفرخة إلا في بقه لتصحى وتجري منه. كلمني وبقه منفوخ
ووشه أحمر نفس لون سماجة دمه قالي: أخيرا حضروا يا عم المهبول
يا سيدي سيبك من هبلي ونزلني، الست هتموت
وبكل سماجة قال مش سامع حاجة
وعايز تنزل تدفع، أنا جبت الأكل وعليك الساقع، عايزين نهضم
ارميلي فلوس
يخرب بيت أم اليوم إلا شفت فيه وش البعيد، فين أم الفلوس
امسك، تصرفهم على الساقع وتجيب بفلوسك علاج، أشوفك في مستشفى التأمين مقتول
ها ها هأنزلك يا كتكوت، روح دور على سندريلا في الصحرا، يمكن تروح ما تعود
يعني مش جي معايا
آجي معاك ليه، أنا ما سمعتش، إنت سمعت تخش لوحدك، بس بسرعة وحياة والدك على ما أشتري الساقع تكون أنقذت الجميلة من إيد الغول
ووقفت أقدم رجلي ترجع مني، مش عايزة تطاوعني، وقلبي في صدري بينط لفوق
وشيطاني في ودني بيقول:
يا عم ارجع زمانها اتقتلت، روح مع صاحبك اشرب وهيس دي الظلمة إياها ولا إنت ناوي تموت
آه والله ما أريح دماغي . وأنا أصلا مالي
لأ لازم أدخل ، قبل ما أنقذها هأنقذ نفسي، لازم أدخل مش هأفضل عمري مشلول
والصوت بيبعد، وعشان ما أخافشي جريت في وشي في اتجاه الصوت يا قاتل يا مقتول
وفجأة


يتبع