[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tham1010 فلنختلف مرة اخرى يا هذه هى الحياة وهذا هو النقاش. تحياتى لك. وماذا لو كان الاب هو من يشرح لأبنه تصرفاته على حسب عقل الطفل. هذا ما حدث فأنا كما قلت ان الله اعطانا هذه الأيات فى إنجيل يوحنا ليفسر بها طبيعته وعلاقة الأب بالأبن والروح القدس. وظل الإنسان يفهم فى هذه السطور ويحللها ويجد من الأمثلة التى تبسط الامر حتى يفهم الكل من هو الله سواء طفل أو شيخ. أنتم كمسلمين تفعلون ذات الأمر. الأ يوجد تفسير القرطبى وتفسير أبن كثير لايات القران؟ هذا هو ما فعله كثير من علماء المسيحين عندما فسروا هذه الايات. وقد اكد السيد المسيح طبيعة الله فى اكثر من موضع. ألم يتكلم القرأن عن يوم القيامة والجنة الملائكة وغيرها من أمور وهى أمور من الغيبيات؟ خلاصة القول أننا لم نصل لحقيقة كينونة الله بعقولنا ولكن جاء هذا فى ايات الكتاب المقدس فى اكثر من موضع ونحن فسرنا هذا وفهمنا طبيعة الله. إذا الله ذاته هو من سمح لنا ان نعرفه وارسل لنا أيات بينات تفسر كينونتة ونحن فهمنا وفسرنا هذه الايات وساعدنا العقل فى هذا. والحقيقة لو نظرت بنفسك إلى القرآن لوجدت فى سورة ألا عمران على ما اعتقد الأية التى تفسر ولادة المسيح من العذراء مريم وقال فيها " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ". وورد في سورة النساء 171: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ". إذا القران الكريم ذكر أن الله له روح قدس. هل تجاهل المفسرون هذه الاية فى التفسير على إعتبار أننا اضعف من أن نفهمها أم حاولوا التفسير؟؟

الله سبحانه وتعالى دعانا لنعلم ونؤمن بوجوده وبأنه هو خالقنا وبارئنا لا لناقش ذاته وكينونته

أيستوعب كوب الماء الصغير البحر الكبير؟

وما ذكرت من أيا تقرأنية يدل على الأعجاز في خلق سيدنا عيسى لا أكثر

أما عن معنى الروح القدس عندنا فهو سيدنا جبريل عليه السلام

ولو كان جائزاً لنا أن نتناقش في كيف يكون الله - حاشا لله - لكان من الممكن وقتها أن يسمح الله لنا برؤيته ولكن هذا لن يحدث ألا عندما تموت وتكون تلك الرؤية هي الجائزة الكبرى للمؤمنين

وبما أنك تستشهد دائماً بأيات من الأنجيل - الذي هو كتاب سماوي أنا مأمور بأحترامه - فلأسوق لك أنا أيضاً حديثاً قدسياُ يقول الله تعالى فيه ( لا تتفكروا في ذاتي وتفكروا في مخلوقاتي )

أسمعني يا أخي أنا لست عالم دين بل مجرد مخلوق مبهور بعظمة الخالق الذي لا يجب أن تحدها أي حدود

وفي النهاية لي سؤال أخير

أذا كان الله يتكون من 3 أقانيم حسب معتقدك فمن الذي أذن كونه؟

أليس الذي كونه هذا بأجدر أن يكون هو الله بما أن الله - على حسب معتقدك - قبل أن يخضع لسيطرة من كونه

الله يا أخي أجل و أعظم من أن تستوعبه العقول البشرية

فقط نستطيع أن نعرف أنه الله خالقنا وبارئنا وخالق كل شيئ هذا أن أستطعنا ذلك

ألا يكشف لك العلم كل يوم عن مخلوقات جديدة لم نكن نعلم عنها شيئاً من قبل

ألا يكشف لك العلم كل يوم عن وظائف جديدة داخل جسمي وجسمك لم نكن نعلم عنها شيئاً

أنترك كل هذا وأنفسنا ونفكر فيما يتكون الخالق - حاشا لله - حسب معتقدي فهذا لا يجوز ولك معتقدك ( لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )

ولكنه المنطق والعقل

ولك تحياتي وهدانا الله أجمعين لخير أنفسنا وبلادنا وأخرتنا