فيلم" النار"قصة وسيناريو وحوار د0تامر محمد
فيلم "النار"
حصريا على مصر موتورز
--------------------------
قصة وسيناريو وحوار
د0تامر محمد
---------------------------
هذا الفيلم مأخوذ عن رواية النار التى كتبتها فى عام 1995 وغابت فى الادراج لسنوات طويلة قبل ان أحولها الى فيلم سينيمائى واتمنى من الله أن ينال أعجابكم ويجد له طريقا باذن الله
تدور أحداث الفيلم باختصارحول المهندس عماد الغارق فى سلبيته حتى يتعرف على شاب يغير مجرى حياته وفى ذات التوقيت يشعر بميل ناحية زميلة جديدة فى العمل تعيد فيه اكتشافه لنفسه وتجد فى انتشاله منها حتى تحدث مفاجآت غير متوقعة00 ويدور الفيلم فى أطار خيالى رومانسى
-----------------------------------------------------
فيلم النار
*******
-1-
داخلى/ نهار
-------------
عماد يقوم من الفراش متكاسلا على أثر صوت المنبه00
يتجه الى الحمام فى خطوات متكاسلة 00
يقوم بغسيل وجهه00
يبدل ملابسه
(قطع)
الشمس محرقة 00
يسير عماد فى شارع ضيق00
(الصورة من الخلف وهو يلقى بتحية الصباح على أصحاب المحلات بالشارع وصوت الشيخ عبد الباسط ينطلق بقرآن الصباح)
-صباح الخير
يرد أحدهم:
-صباح الفل يا باشمهندس
وآخر:
-صباح الفل يا هندسة
(الكاميرا من الامام)
العرق يتصبب من جبينه فيمسحه بمنديل ورقى وهو يغادر الشارع ويبدو على وجهه قرف وامتعاض وهو يخرج للشارع الرئيسى
(الكاميرا تركز على السيارات السائرة فى ازدحام واضح حتى ينزل من حافلة أمام مقر عمله00 لافته مكتوب عليها :الشركة المصرية للمعدات والاعمال الميكانيكية)
ما أن نزل حتى وقع بصره -قبل ان يعبر الشارع للاتجاه الآخر حيث مقر الشركة- على شاب نحيل بين ثلاثة يوسعونه ضربا وركلا مبرحا وهو يتألم!
وعندما أفلت منهم الشاب وحاول الهرولة أمسكوا به وألتقت عيناه بعينىّ الشاب وفيهما توسل00
تقدم منهم وهو يجرى اليهم00 وفى خفة ألتقط سوطا من عربة يجرها حصان وانهال عليهم ضربا 00
أخذ الشباب يصرخون وتفرقوا فى هلع كل فى اتجاه
(الكاميرا على وجه الشاب)
نظر اليه الشاب فى عرفان ثم اطرق الى الارض
ربت عماد على كتفه00 وذهب ليعبر الشارع00
انتبه للسوط فى يده 00
وجد العربة امامه فأعطى السوط للرجل العجوز الذى يقودها00
(الكاميرا على وجه الرجل)
نطق وجهه بالغضب00
تناول السوط فى حركة عنيفة00
تقدم عماد الى منتصف الشارع وهو يعبر بينما ناوله الرجل بالسوط على ظهره
صرخ عماد:
-آآآآآه
التفت خلفه ليجد الرجل يلهب ظهر الحصان وينطلق بقوة!
زمّ شفتيه وقال:
-يا ابن الكلب
-2-
داخلى/نهار
-------------
غرفة صغيرة بها ثلاثه مكاتب 00أمام الباب مكتبه وعلى يمينه ويساره مكتب
عماد جالس خلف مكتبه يقلب فى بعض الاوراق00
الساعى يدخل حاملا القهوة ويضعها أمامه
-صباح الخير يا عماد بيه
رد بغير اكتراث وضيق:
-أهلا
شوح الساعى بيده وعند خروجه كاد يصطدم بقتاة تدخل الغرفة00
قالت برقة:
-آسفة
قال الساعى:
-اى خدمة يا آنسه
-أنا موظفة جديدة هنا
قالتها بحياء واضح
(الكاميرا على وجه عماد)
نظر اليها نظرة عابره للتعارف00 وما كاد يذهب بعينه عنها حتى عاد للنظر اليها بدهشة وهى مطرقة برأسها الى الارض
قالت الموظفة على يمينه:
-اتفضلى يا حبيبتى نورتينا
وقالت الاخرى على يساره مباغتة:
-مبعتوش معاكى مكتب ليه؟
(الكاميرا على وجه الفتاة)
نظرات كلها دهشة وخجل
تتبع
__________________
|