رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
شبح الليل البارد
_________
عماد شاب فى مقتبل العمر يخطو فى أوائل العشرينات ولد كما يقولون وفى فمه ملعقة ذهب لأب تاجر كبير يمتلك الكثير عكف على تجارته الرائجة وولده الذى لم ينجب غيره ولم يتزوج بعد وفاة زوجته ورفيقة رحلة الكفاح والصعود إلى القمة 0
مضت حياة عماد مترفة خاوية إلى أن قابلها وتعلق بها بشدة وهى لا تعره إهتماما من أى نوع !
أحبها حبا جما بينما هى تتجاهله وتصد محاولاته البريئة فى التقرب إليها رغم أنه كان محط أنظار الجميع وبخاصة الفتيات الراغابات فى التمتع بثروته والعيش فى حياة مرغدة ناعمة!
لجأ إلى صديقه الحميم عمر علّه يمتلك الحل الذى يخلصه من عذابه أو المفتاح الذى يدخل به إلى قلب الفتاة
وببساطة قال عمر:
- إبتعد عنها إنها حلم بعيد المنال
-لماذا ؟
فكر معى ربما نجد طريقه
بعد صمت طويل 00عماد مستغرق فى حبه وعمر يقلّب أفكاره
قال عمر:
- وجدتها
تطلّع إليه بتهلف وشوق فى معرفة ما توصل إليه00
إبتسم عمر ثم قال:
- إطلب منها الزواج بعد أن تصرح لها بحبك
قال مستنكرا:
- ماذا؟!
قال بحكمة:
- هناك صنف من الفتيات لا ينفع معه إلا الطريق المباشر
- أتعتقد هذا؟
- لن تخسر شيئا إما تكون هكذا وتوافق أو ترفضك وفى هذه الحالة تنساها تماما
قال بتردد:
- ليست عندى الشجاعة لفعل هذا وماذا سيكون موفقى لو رفضت
- ببساطة تمنى لها التوفيق وأنفضها خلف ظهرك ألم بضعة أيام أفضل من الذى تعيشة الآن
صمت برهة وهو يفكر فى الكلام 00ثم فجأة إنطلق وهو يستجمع شجاعته 00
قبل أن يغادر كان واحد من الذين يعملون لدى والده يجرى نحوه ويصرخ:
- الحاج فى المستشفى 00تعالى معى بسرعة
ركب سيارته على عجل وإنطلق
تتبع
__________________
|