عرض مشاركة واحدة
  #15377  
قديم 04-10-2011, 01:47 PM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: القوّاد والسفاح والطبال والترزى وآخرون

المخرب
---------
كان يطلق عليه بعض العامة ألقاب الإدمان لأن وجهه كان يعطى الإنطباع بهذا وصاحبنا ولد فى مطلع الثلاثينات من القرن الماضى مضى فى قطار التعليم حتى حصل على شهادة الدكتوراه فى إدارة الأعمال من الخارج عاد ليعمل أستاذا جامعيا قبل أن يدخل عدة وزارت كمستشار ترقى بعدها ليحتل منصب وزير مخطط ولكنه مخرب ولم يكن له صلاحيات نافذة خاصة مع وجود شخص مميز يحاول البناء والإرتقاء لكن فى غمضة عين ذهب هذا الشخص الذى أحبه الناس وجاء صاحبنا ليتولى المهمة فى خمس سنوات أتت على الأخضر واليابس!!
الملكية العامة جرى بيعها فى عهده قطعة قطعة وبسرعة وبطرق مريبة ومثيرة للتساؤل وكان من أشهرها بيع أحد المصانع الكبيرة لصديق حميم عن طريق قرض تعدى المليارين !!
الكارثة الأكبر هى بيع مساحات ضخمة من سيناء لرجال أعمال على خلفية إسرائيلية وبالطبع بتسهيلات وعندما كشفها وزير مخلص تم إلغاء البيع بعد تصاعد حدة الهجوم والإعلام ضده ولكن كان السبب الحقيقى هو الخطورة التى يمكن أن تعود على الأمن القومى وتم رفع قضية من قبل المشترين وحصلوا على تعويض بمئات الملايين من خزينة الدولة ومن دم الشعب !
إن حمى البيع لم تنته وضاعت مئات الشركات بقيمة لا تتجاوز ثلث سعرها الحقيقى!
وحتى يظهر أننا نبيع ونبنى فقد تم تطوير مشروع حقق بضعة ملايين رغم أنه تكلف عدة مليارات وكانت خيبة إقتصادية لم يسبق لها مثيل !!
ولم يخل تاريخه الأسود فى التخريب من جريمة التغريق وجعله الإحتياطى يتراجع إلى سدس ما كان عليه وبلغ التضخم ذروته وزادت الأسعار بشكل ملفت لسياسة المغامرة والمقامرة والترقيع والمحاباة من أجل ثروة زائلة كانت نهاية صاحبها خلف القضبان!
__________________

رد مع اقتباس