هذه قصة احب ان اكتبها فربما يعتبرلها الشعب المصري
في بريطانيا في تسعينات القرن الماضي حدث تصادم بين سفينة نقل بحري وبين سفينة أخري أو بين السفينة ورصيف الميناء ( لست متذكرا بالظبط ) وكانت هذه السفينه محملة بالبترول ونتيجة لإمتلاء البحر بالبترول ماتت كميات كبيرة من الأسماك مما أدى إلي زيادة أسعار الأسماك ولم يعترض المواطن البريطاني علي ذلك لإنه يعلم السبب. ولكن مع الوقت وشيئآ فشيئآ أخذت الأسعر في الإرتفاع مرة بعد الأخري . فأحس المواطن أن هناك من يسرقه فإمتنع المواطنون عن شراء الأسماك لفترة فعاد السعر إلي طبيعتة ( في ظل وجود كميات من البترول في البحر ) ولكن المواطنون رفضو الشراء لفترة أخرى . ثم إنخفض السعر إلي معدله العادي وكأن حادث الإصطدام لم يحدث ولكن المواطنون رفضو الشراء ( للمرة الثالثة ) . ثم إنخفض السعر أكثر وأكثر ليصبح السعر أقل من معدله الطبيعي والعادي ولكن المواطنون رفضوا الشراء أيضآ ( للمرة الرابعة ) وأكرر ( للمرة الرابعة ) إلي أن فسدت الأسماك عند التجار وتحمل التجار مصاريف إزالتها بصفتها قد أصبحت الآن ( زبالة ) وعندما سئل المواطنون في بريطانيا عن رفضهم للشراء بالرغم من عودة السعر إلي معدله الطبيعي وأكثر بكثير فكان رد أغلب المواطنون كالتالي . لكي يصبح تجار الأسماك ( عبره ) لأي تاجر آخر في أي سلعة أخرى يفكر أن ( يسرقني أو يستغلني ) . سؤال ؟ هل من الممكن أن يصل الشعب المصري لهذه الدرجة من النضج والوعي ؟؟؟؟؟
لا اجد مبرر برغم انخفاض الاسعار في الخارج إلا انه مازالت الاسعار في ارتفاع في مصر
ولا اجد تفسير لعدم السماح باستيراد سيارات مستعملة بحالة شبه ممتازة والسماح بترخيص سيارت عفى عليها الزمن
تسبب في كوارث سواء في العطلة او التلوث وغيره فقط إلا الرشاوي التي تدفع من الوكلاء
والأن يا ترى نصيب عصام شرف من هذه الرشاوي كام
وياترى نصيب المجلس العسكري كام ونصيب باقي الشلة كام