وصلت الميدان الساعة 4 و نص تقريبا
الميدان النهاردة مكنشي مليان يمكن أقل مليونية عددا شوفتها
منصة حزب الوسط كانت عاملة شغل جامد و كانوا منظمين بكاسكتات و فانلات و بينظفوا مكانهم
و عصام سلطان مولع الدنيا بس معجبنيش كلامه عشان برده مصمم أخواتنا الليبراليين و العلمانين بيقنعوا المجلس يكمل و كده يعني الشيخ حازم كلامه أظرف
و جزء لحزب العدل و حاجة اسمها الإئتلاف الإسلامي و منصة الشيخ حازم ابو اسماعيل بس مكنتش اتخيل إن أنصاره قليلين كده و كذا حزب و ائتلاف مش فاكرهم
و طبعا شباب 6 أبريل باللوجو بتاعهم و فكرة جديدة بتاعت الأعلام العالية زي بتاعت الألتراس هتظهر في الصور و كمان حزب كده مش فاكر اسمه ايه مستخدم نفس الفكرة
رغم الأعداد مش مهولة بس الحماس عالي جدا بيقولوا بيفكرهم بأجواء 25 يناير الأولي
قعدت علي قهوة شوية و فتحت النت و عرفت من تويتر إن فيه مسيرتين واحدة للعباسية و الثانية لماسبيرو
قمت عشان الحق مسيرة ماسبيرو لما قريت عليها علي تويتر و طبعا طنشت مسيرة العباسية عشان ظروف السن متسمحشي بالكر و الفر و المشي للعباسية أساسا
لحقتها علي الكورنيش
و وقفت قدام ماسبيرو طبعا ماسبيرو قدامه سلك شائك بس مكنشي فيه مدرعات و لا قوات كثيفة غالبا فوجئوا جامد
صور أمام ماسبيرو
و الضباط زي ما أنتم شايفين كده كانوا واقفين مبيردوش و لا بيعملوا حاجة
و الهتافات ، الشعب يريد تطهير الإعلام ، أهم أهم أهم الكدابين أهم ، يسقط حكم العسكر ، عسكر يحمي ميحكمشي ، البس بدلة البس بوكسر يسقط يسقط حكم العسكر ،،، آلخ
و رفعولهم الجزم و آلخ و كانوا معجبين أووي بهتاف حنروح و نقول لمين ضباطنا *******
و ساعة كده و قرروا يرجعوا للميدان عشان بدأت بوادر إحتكاك أو حسوا إن فيه حد بيتحرش
و كان فيه عيال عبيطة كده مصممة تشتم الضباط
كان موجود في المسيرة نوارة نجم ، الصراحة أنا كنت بأتهمها إنها بتمثل أنها هبلة زي ما شعبان عبد الرحيم بيمثل إنه عبيط بس تقريبا هيا فعلا هبلة
نوارة نجم
دخول المسيرة الميدان مرة آخري
رجعنا الميدان لقينا الشيخ حازم أبو اسماعيل عامل حركة جامدة جدا
جه متأخر و الميدان كله اتلم عليه و اشعل الحماس في الجماهير و قال كلام كتير المهم فيه إنه ضد اللي راحوا العباسية و إنه لا ينوي الإعتصام اليوم و كلام تاني كتير ممكن تعرفه من المواقع عشان نسيت
و الناس كانت متجاوبة جدا معاه و اشعل حماسها رغم إن معظم المتظاهرين مكنوش سلفيين
و شباب 6 ابريل زي ما باين في الصورة كانوا محتشدين بأعلامهم قدامه بس مرة واحدة أختفوا ، رغم إنه كان بيثني عليهم في خطابه
شعب التكنولوجيا ، بيصور الشيخ حازم بالموبايل و الآي فون و الآي باد و كل الوسائل هههههههه
من الطرائف في خطاب الشيخ حازم ، الناس كانت بتقاطعه بهتاف ( يسقط حكم العسكر ) قالهم معلهشي يا جماعة قولوا (( إن شاء الله ))
و في الآخر قال ما معناه إنه بيتكلم بصفته مواطن و مش عايز أي مكسب شخصي و مشي
لحد ما مشيت مكنشي فيه غير خيمة الإعتصام دي
حاجة اسمها إتحاد المستقلين من أجل مصر ، شكلهم عمال أو حاجة زي كده
و كانوا خايفين أووي بيقولوا الجيش هيطحنا
و الشيخ حازم قال في خطبته إنه مش هيعتصم بس مش هينتظر للجمعة القادمة
و آسف علي ردائة الصور موبايل تعبان و الدنيا ليل