[aymanlaw]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mf86 اكبر مقوله تضايفني هي مقولة الجيش شئ والمجلس العسكري شئ اخر اسالك سؤال وتجاوب بعيد عن السفسطائية اذا فصل الرأس عن الجسد فما فائدة الرأس ومافائدة الجسد ؟؟؟؟ الجيش كله كتله واحده من المجلس الاعلي وحتي اصغر مجند يؤدي خدمته بالجيش ....

اولاً:اشكرك على اخلاقك الكريمة التى تنم عن شخصية محترمة,وهذا ليس رياء والله يعلم,ولكن هذا هو احساسى تجاه شخصكم الموقر..
ثانياً:ج-رداً على تسائل سيادتكم وبعيداً عن السفسطة والجدل من اجل الجدل:-
عند الحديث عن جيش مصر العظيم فنحن نتحدث عن المؤسسة العسكري المصرية التى نجلها ونحترمها ونقدرها اشد تقدير حيث ان هذه المؤسسة اوهذا الكيان العظيم لم تطوله يد الفساد ولم يتلوث بوباء العهد البائد مثل مؤسسات الدولة الأخرى.
وعندما نتحدث عن الجيش المصرى العظيم فنحن نتحدث عنه ككيان ونسيج واحد,زى ماحضرتك قلت من اول وزير الدفاع حتى الجندى,والذى اى جيش مصر موكل له الدفاع عن شعب وتراب مصر,الى هنا حددنا وعرفنا الدور الذى يقوم به الجيش المصرى حماه الله...
اما وان قامت ثورتنا الجليلة الشريفة الطاهرة البيضاء ,فقد وكل الشعب المصرى المجلس العسكرى لتسيير حكم البلاد (مؤقتاً)كفتره انتقالية يتم بعدها اجراء انتخابات برلمانية وفق وثيقة دستورية (اعلان دستورى )مؤقته ايضاً لتنظيم السلطات خلال المرحله الانتقالية ,اما وقد وافق المجلس العسكرى وارتضى على القيام بدور رئيس الجمهورية اى دور حاكم البلاد,اذن اصبحت العلاقة بينه وبين الشعب تختلف كل الأختلاف عن علاقته بلمؤسسة العسكرية,حيث اصبح دوره ذات صبغة مدنية لأنه يقوم بدور رئيس الجمهورية وبما انه يمارس هذا الدور الذى كلفه به شعب مصر وارتضاه هو طواعية لتلبية نداء الوطن فأصبح يطلب منه مايطلب من رئيس الجمهورية كما انه اصبح ايضاً داخل دائرة النقد والمسائلة من قبل شعبه ,فهو عندما يتعامل مع شعبه لايتعامل من منطلق سلطته العسكرية ولكن خلال سلطته الرئاسية والتى لها مالها من حقوق وعليها ماعليها من واجبات,ولكن مع الوضع فى الأعتبار ان كل مايطلب منه يطلب فى ظرف استثنائى ,بمعنى ان مايطلبه الشعب ينبرى تحت مطالب ثورية ,وهذا مايجب ان يعرفه الجلس العسكرى ,وعليه فكان يجب على المجلس العسكرى ان يكون ادائه ناتج عن اداء الثورة وان يحقق كل مطالب الثورة الواضحة بما انه جزء من هذا الشعب وبما ان هناك ثورة على نظام يحكم كانت نتيجتها القضاء عليه ومحوه من الوجود فأنه على من اراد ان يعتلى سدة الحكم فى الفترة الأنتقالية ان يؤدى دوره تطبيقاً لفلسفة واهداف الثورة وان لايحيد عن هذا النهج وعدم الخروج عن السياق المنظم للثورة ولأهدافها فكان يجب عليه ان يأتى بأفعال تتم بعد كل الثورات فى العالم الا وهى القضاء على كل مايمت بلنظام السابق بصلة وتطهير البلاد من كل ممن كانوا لهم يد فى افساد الحياة فى مصر بكل انواعها سواء فساد اجتماعى او سياسى او اقتصادى وامنى او بمعنى اخر يشمل كل مناحى الحياة...
وهذا لم يتم حيث انه ترك البلاد لفلول العهد البائد يفتكون بلمواطنين ويصنعون الفتن وترك للنظام البائد الفرصة لمحو الأدلة التى تدينهم وعن عمد ويكفى تجرىء الضابط الذى افسد السيديهات او الشرائط الدالة على ادانة رموز العهد البائد
الأخ العزيز ان الجيش المصرى هو جيش الشعب المصرى وليس جيش نظام اومجلس عسكرى...هذا مجرد رأى ليس الا....
وارجوا الا اكون اطلت عليك وتقبل تحياتى ,وعاشت مصر حرة بشعبها وجيشها