رد: القوّاد والسفاح والطبال والترزى وآخرون
الأراجوز
----------
مع غرة الستينات جاء مرت السنوات حتى تخرج دارسا للتجارة ومن مجرد مندوب مبيعات على باب الله عرف من أين تؤكل الكتف فتودد للست فى أكثر من مناسبة وهو يهبها كتب تهمها رؤيتها وبكثير من الحنجلة والمسكنة ودغدغة المشاعر إستطاع أن يحرز أبناط فى رصيده حتى إرتفع نجمه ولا مانع من كسب وّد الأبن الضال والعمل على التمرغ تحت أقدام السادة وخدمتهم 00
وبعد سنوات قليلة إستطاع أن يترأس هيئة كبيرة وفجأة بعدها أصبح وزير!!
الوزير الشاب ككثير ممن دخلوا تحت لواء الفساد من الباب العالى وهذا يتبع الابن وهذا الست وبعد فترة كان لابد من أن يكون هو صاحب البوق أو النفير المزعج عالى الصوت المنفر !
وبسرعة أكبر غير وبدل وأطاح وجمع فريقا من المضللين خدموا رسالتة الشيطانية التى تخدم أسياده وهو عبدهم المطيع وفى ظل رحلته أهدر ما يزيد على عشرة مليارات من دماء الغلابة كان من الممكن أن مشاكل كثيرة وهو يقود حملات الضلال والغسيل لعقول الناس حتى بعد أن أراد الله للبلد التطهر من كل الجراثيم خرج المضلل يتهم الشرفاء ويشوههم ويستأجر من يضل الناس حتى يجهض ثورة الكرامة وفى ظل كل الصدق الذى كان يذاع من خارج منبره الفاسد كان يكابر ويستمر فى الضلال ويشّوش على الآخرين مع باقى العصابة ولكنه سقط كما سقط كل فاسد ولإعتقاده بأنه ذكى حاول الهرب ولكنه عاد مكبلا وإلى مصيره الأسود وهو يحمل خطايا لا يمكن أن يمحوها الزمن مهما طال0
__________________
|