عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-09-2011, 04:07 PM
الصورة الرمزية مبارك القناوى
مبارك القناوى مبارك القناوى غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الموقع: قنا
المشاركات: 1,939
مبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond reputeمبارك القناوى has a reputation beyond repute
خبر جديد أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم


أهم الأفكار الحديثة لمعالجة ازمة الزحام والتلوث ...فهل من مجيب يا سادة؟!!




شبكة الطرق هى الحل لأزمة الزحام لتشجيع المواطنين على ترك السيارة وركوب الاوتوبيسات







للوهلة الأولى، يمكن الاعتقاد بأن الدول والمنظمات الدولية تلعب الدور الأكبر في صياغة السياسات المناخية. لكن منذ قمة كوبنهاجن، أصبح واضحاً بأن هناك شريكاً هاماً آخر على الساحة، ألا وهي المدن، وشهدت العاصمة الدنمركية للمرة الأولى اجتماعا ضم عمد المدن، الذين بدوا واعين بأهمية الدور الذي يضطلعون به. إذ إن المدن تستهلك 80 بالمائة من الطاقة، وهي مسؤولة عن 75 بالمائة من انبعاثات الغازات الضارة.
لذا فعلى المدن لعب دور رائد في ما يتعلق بحماية المناخ، كما يرى ريانهولد اخاتس، مدير قسم الأبحاث في شركة سيمنس. ويعتبر الباحث الألماني في مجال السياسة البيئية في المناطق الحضرية، أن المدن لا تساهم بشكل قوى في تسريع ظاهرة التغير المناخي فحسب، وإنما تعتبر أيضا الأكثر تأثرا بتبعات هذه الظاهرة.
وبالرغم من أن المدن لا تشكل إلا 3 بالمائة من مساحة الأرض، إلا أن نصف سكان العالم يسكنون في مدن. وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة ستزيد هذه النسبة لتصل إلى 60 بالمائة بحلول عام 2030، ويصبح بذلك عدد سكان المدن 5 مليار نسمة. وتنعكس زيادة عدد السكان في المدن على زيادة استهلاك الطاقة وعلى قطاع النقل وعلى ارتفاع الحاجة إلى المياه. لذا فقد تم إنشاء مجموعة المدن الأربعين الكبرى (C40)، وتكون تحت لوائها أربعون مدينة كبرى في العالم، بهدف تبادل التجارب والخبرات وزيادة قوة تأثيرها على القرارات في مفاوضات المناخ العالمية.
كوبنهاجن عاصمة الدراجات
وتتعاون المدن الكبرى في حقول عديدة، أهمها قطاع المواصلات. وتلعب كوبنهاجن في هذا المجال دورا رياديا بوصفها "عاصمة الدراجات العالمية"، فهي تدعم منذ ستينيات القرن الماضي استخدام الدراجات كوسيلة أساسية للمواصلات داخل المدينة، ويستخدم 37 بالمائة من سكانها الدراجات كوسيلة مواصلات للوصول إلى أماكن عملهم. ويقول لاسا ليندهولم، المتحدث باسم إدارة المدينة، إن الهدف الأساسي يتمثل في إنشاء طرق للدراجات في المدينة بأكملها، ويضيف أن هذا الهدف قد تحقق إلى حد بعيد حتى الآن، باستثناء شوارع قليلة فقط.
وقد تنبت مدينة كوبنهاجن عدة أفكار لتشجيع استخدام الدراجات في المدينة، منها إنشاء طرق خاصة للدراجات في معظم أنحاء المدينة، ونشر نظام لتأجير الدراجات في كل مكان تقريباً، بالإضافة إلى توفير مواقف وإشارات مرور خاصة بها.
وقامت مدن كثيرة كبرشلونة وباريس ببناء نظم كبيرة لتأجير الدراجات، اهتداء بنموذج كوبنهاجن. كما قامت مدن أخرى مثل استوكهلم وأمستردام وفيينا وأوسلو بتشجيع قيادة الدراجات، لتعتبر بذلك من أكثر المدن التي تتبع سياسة صديقة بالبيئة في مجال المواصلات على النطاق الأوروبي.
أفكار عالمية خلاقة
وقد شرعت مكسيكو سيتي في توسيع نظام استئجار الدرجات، بالتزامن مع إنشاء مناطق للمشاة، وذلك بالإضافة إلى إنشاء خطوط حديثة للحافلات السريعة وطرق خاصة للحافلات وخطوط للمترو، وتبلغ تكلفة تلك المشروعات مليار دولار سنويا.
ويتضح مدى النجاح الذي يمكن أن يحققه توسيع نظام المواصلات، من خلال النموذج الذي تم تطبيقه في مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا، إذ تم اختصار الوقت الذي يحتاجه السكان للوصول من مكان إلى آخر داخل المدينة بنسبة 30 بالمائة، وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل حوالي 300 ألف طن في العام.
أما في العاصمة البريطانية لندن فقد انخفضت تلك الانبعاثات الضارة بنسبة 16 بالمائة بفضل فرض رسوم على قيادة السيارات في وسط المدينة، فهناك لا يسمح للسائقين قيادة السيارة إلا بعد دفع هذه الرسوم، وكان لهذا الإجراء أثره أيضا على تراجع كثافة حركة المرور بنسبة 20 بالمائة. كما أن عائد الرسوم التي يتم تحصيلها يصل إلى 140 مليون يورو تقريبا، تضاف إلى ميزانية المدينة ليتم استثمارها في توسيع نظام المواصلات وتطوير نظام النقل الداخلي.
وقد تتبعت استوكهلم هذه التجربة عن كثب، وفرضت بدورها عام 2007 رسوما على قيادة السيارات في وسط المدينة. وبالتزامن مع ذلك زودت العاصمة السويدية نظام النقل الداخلي فيها بحافلات تعمل بمحرك هجين يتم تشغيله بالغاز الحيوي أو بالإيثانول. لذا وقع اختيار الاتحاد الأوروبي على استوكهلم كعاصمة أوروبا الخضراء لعام 2010، أما المدينة التي ستتوج بهذا اللقب في عام 2011، فهي مدينة هامبورغ.
هامبورغ: عاصمة أوروبا الخضراء 2011
ويعد أحد الأسباب التي أدت إلى اختيار مدينة هامبورغ كعاصمة أوروبا الخضراء لعام 2012، هو تطبيقها لنظام مواصلات صديق للبيئة، فمعظم سكان المدينة لا يحتاج لقطع مسافة تتعدى 300 مترا من مكان سكنه للوصول إلى أقرب محطة للحافلات أو القطارات. وبدأت الآن حافلتان تعملان بمحركات الديزل الهجينة في السير في شوارع المدينة، كما أن من المخطط إدخال 8 حافلات أخرى من هذا الطراز. ويقول فولكر دومان، المتحدث باسم إدارة البيئة في المدينة: "نقوم حاليا بتوسيع طرق استخدام الدراجات داخل المدينة بشكل كبير، كما أن القطارات الداخلية في مدينة هامبورغ يتم تشغيلها بالكهرباء المولدة من الطاقة المائية، وهذا يمثل سابقة من نوعها بالنسبة لشركات السكك الحديدية."
وتأمل مدينة هامبورغ من وراء هذه الخطوات في تحقيق أهدافها البيئية الطموحة، وعلى رأسها تخفيض نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 80 بالمائة بحلول عام 2050. وقد تحققت الخطوة الأولى بالفعل، إذ إن نسبة الانبعاث للفرد الواحد انخفضت بنسبة 15 بالمائة مقارنة بعام 1990. وهو الأمر الذي دفع بالمفوضية الأوروبية إلى وصف هذه التطور بـ"الإنجاز الهام بالنسبة لمدينة كبيرة".
نستخلص من هذا الكلام ان القاهرة اذ ما بادرت فى خلق وسائل مواصلات ادمية محترمة تستطيع ومعالجة فوضى الميكروباصات مع فرض ضريبة على المركبات التى تسير داخل العاصمة من المتوقع معه ان تقل الزحام ولو بنسب بسيطة فى البداية و من عوائد الرسوم تصرف محافظة القاهرة الكبرى على مشاريع توسيع الطرق وبناء الكبارى والانفاق.. فهل من مجيب يا سادة لدراسة مثل هذه المشاريع؟؟!!




منقول

مبارك القناوى


__________________


جميع المواضيع منقولة للأمانة


لا تجادل احمق فانه ينَزلك لمستواه ثم يغلبك بالخبرة




رد مع اقتباس