عرض مشاركة واحدة
  #56  
قديم 20-09-2011, 07:37 PM
الصورة الرمزية د.هبه77
د.هبه77 د.هبه77 غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,565
د.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond reputeد.هبه77 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لية تنتخب الشيخ حازم صلاح ... الجليل


محمد مهاتير...
رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، مما يجعلها أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا. كان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير،إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.

كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%

وعن الزراعة والصناعة قال

بشكل أساسي نزرع الأشجار المثمرة كنخيل الزيت وغيره من الأشجار ذات المحصول التجاري الكبير، وبالأخص ماليزيا ملائمة تماماً لزراعة تلك الأنواع من الأشجار، أما غيرها من الدول فقد لا يتوافر لها المناخ ولا التربة الملائمة، أما نحن فقد استفدنا من التربة الجيدة ومن المناخ لنطور زراعتنا، وفي نفس الوقت الصناعات أيضاً لا تأخذ مساحات كبيرة من الأراضي وإنما تستعمل فقط رقعة بسيطة توفر فرص العمل لآلاف الأشخاص، بينما الزراعة تحتاج إلى أرضٍ شاسعة، ولكن لكوننا دولة صناعية لا يعني أن يصبح قطاع الزراعة مهملا.
كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا. كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة
ولد مهاتير في ألور سيتار، بولاية قدح، وهو أصغر تسعة أبناءلأب معلم مدرسي وأم ربة منزل. والده "محمد إسكندر"، من أصول هندية حيث هاجر جد مهاتير من ولاية خير الله الهندية بينما جدته لأبيه ملايوية. أما أم مهاتير "وان تامباوان" فهي أيضاً ملايوية. خلال الحرب العالمية الثانية وأثناء الاحتلال الياباني لماليزيا، باع مهاتير فطائر الموز والوجبات الخفيفة الأخرى لتوفير الدخل لأسرته. التحق مهاتير بالمدارس العامة قبل أن يواصل تعليمه في كلية السلطان عبد الحميد في ألور سيتار. التحق مهاتير بعد ذلك بكلية الملك إدوارد السابع الطبية (التي أصبحت جامعة سنغافورة الوطنية) في سنغافورة، حيث حرر مجلة طبية طلابية، كما ساهم أيضا في التحرير بصحيفة "ستريتس تايمز" باسم مستعار هو " C.H.E. Det ". كان مهاتير أيضا رئيساً لجمعية الطلبة المسلمين في الكلية.

في 16 يوليو 1981، أصبح مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا عندما استقال حسين أون من منصبه لأسباب صحية، وكان أول رئيس وزراء في البلاد ينتمي لأسرة فقيرة، حيث كان رؤساء الوزارات الثلاثة الأول أعضاء في الأسرة الملكية أو من عائلات النخبة.

بين عامي 1983 و 1991، استطاع أن يمرر بعض التغييرات الدستورية الرئيسية التي تنزع حق الفيتو الملكي والحصانة السيادية ضد المقاضاة للأسرة المالكة.قبل هذا التعديل، كانت الموافقة الملكية على القوانين مطلوبة من أجل تمرير أي من مشروعات القوانين. بعد هذا التعديل، أصبحت موافقة البرلمان تعادل الموافقة الملكية بعد فترة 30 يوم، دون انتظار رأي الملك.
اعتنق منذ 22 عاما سياسة النظر إلى الشرق، والمقصود بها اعتناق قيم العمل السائدة في اليابان وكوريا، التي تقوم أساسا على الانضباط الشديد والإخلاص التام لجهة العمل، والحرص على اختيار المديرين ليكونوا قدوة لموظفيهم.
وقد يبدو هذا مخالفا لمفهوم البحث عن قيم التطور في الغرب عموما والولايات المتحدة بشكل خاص، لكن مهاتير رأى دائما أنَّ ثقافة العمل في اليابان بشكل خاص هي الأنسب لثقافة بلاده وعن ذلك قال
بدأنا التعاون الحثيث مع الشركات اليابانية لنقل التقنية إلى ماليزيا، ولحثهم على الاستثمار لدينا، كما بعثنا طلابنا إلى اليابان في بعثات تعليمية، لأن اليابانيين ليس لديهم المعرفة فحسب وإنما يتمتعون بتقاليد عمل راقية ساهمت في نجاحنا بعد أن اقتبسناها منهم، فهم جادون في عملهم، منضبطون، دقيقون، ويتقنون ما يعملونه، كما أنهم أوفياء للشركة التي يعملون لحسابها، أردنا أن يتعلم موظفونا هذا النوع من التصرف لأن هذا النوع من الانضباط وأخلاقيات العمل ستساهم في نجاحنا.
أزمة 1997
أكد مهاتير دائما رفضه لفكرة العولمة حسبما تقدمها أو تفسرها الولايات المتحدة، ذلك لأنَّها ستؤدي إلى فتح أسواق الدول النامية أمام الشركات الأمريكية العملاقة، التي لا تقوى مؤسسات الدول النامية على منافستها، وينتهي الأمر باستمرار إلى احتكار الشركات الكبرى.
ويرى مهاتير أنـَّه لا يجب أن تقبل أي أفكار أو سياسات لمجرد أنها صادرة من الغرب، وطبق أفكاره عمليا عندما رفض تطبيق السياسات التي أوصى بها صندوق النقد الدولي أثناء أزمة الأسواق الآسيوية التي طالت دول منطقة جنوب آسيا بما فيها ماليزيا.
فقد تعرضت العملة الماليزية، وهي الرينجيت، إلى مضاربات واسعة بهدف تخفيض قيمتها، وظهرت عمليات تحويل نقدي واسعة إلى خارج ماليزيا، وبدا أنَّ النجاح الذي حققته على وشك التحول إلى فشل.
وبعد بحث مستفيض للموضوع، أصدر مهاتير مجموعة قرارات تهدف إلى فرض قيود على التحويلات النقدية، خاصة الحسابات التي يملكها غير المقيمين، وفرض أسعار صرف محددة لبعض المعاملات، وهذا يخالف سياسة تعويم العملة التي يصرُّ عليها صندوق النقد الدولي دائما.
ورغم ضغوط الصندوق، أصر مهاتير على سياسته التي أثبتت الأيام أنها كانت ناجحة، حتى إنَّ دولا كثيرة تدرسها وتحاول تكرارها. لكن وسائل الإعلام العالمية، حسبما يقول مهاتير، ترفض الاعتراف بالنجاح الذي حققته ماليزيا في مواجهة الأزمة المالية الآسيوية، ولا تظهره بالشكل الكافي.
وقد اعترف صندوق النقد الدولي، بعد انتهاء الأزمة، بأنَّ مهاتير محمد فعل الصواب، وأنَّه بذلك الأسلوب تغلب على الأزمة المالية التي أطاحت بالنمو الاقتصادي في دول أخرى نفذت تعليمات صندوق النقد الدولي...
الحقد الغربي
لم يكن الغرب بدوائره المتعدِّدة ليسمح لمثل هذه النجاحات التي حقَّقتها دولة إسلامية، ذلك أنَّها قد تجرُّ عربة الحضارة إلى برِّ الأمان، لباقي الدول الإسلامية، فراح ينتقد مهندس هذا النجاح "محمد مهاتير" انتقادات لاذعة، وللأسف فإنَّ الكثير من وسائل الإعلام العربية ردَّدت هذه الادعاءات كالببغاء، ومن أبرز الانتقادات:

والملاحظ أنَّ جميع هذه الانتقادات مردُّها إلى رفض المسار العالمي، وعدم السير في ركب الولايات المتحدة والغرب عموما، فلو أنَّ مهاتير رقص لمخططاتهم، ومشى في قافلتهم، لَما انتقدوه كلَّ هذا الانتقاد. لكن، أثبت التاريخ أنَّ مهاتير نجح في التحدي، وأنَّ الغرب خسر في مواجهة رجل عظيم قلَّ له نظير: محمد مهاتير.

يعني الراجل اهو اب مدرس وام ربة منزل وكمان من اسرة فقيرة وتاريخة انه عمل في جماعات للطلبة المسلمين والبعثات لتعلم الدين هنا في بلد الازهر حدث عنها ولا حرج ؟ هي من اكبر الجاليات الاجنبية في مصر
__________________

بسم الله الرحمن الرحيم
وما كان ربك نسيا
صدق الله العظيم




رد مع اقتباس