
19-09-2011, 11:46 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,565
|
|
رد: لية تنتخب الشيخ حازم صلاح ... الجليل
نشاطه العلمي و الفكري و الثقافي إسلاميا و في الشؤون العامة بمجالاتها :
فقد ظل يلقي محاضرة أسبوعية
لمدة 14 عاما (كلها مسجلة ) – حتى أوقفت بالقوة حكوميا – عبر سلاسل بحثية
عميقة طوال هذه المدة في عدد من الموضوعات الإسلامية و الفكرية و
المجتمعية و التربوية و الحضارة الإسلامية المقارنة بأوجه الحضارة
المعاصرة و الحديثة في محاضرات كان يؤمها أعداد كبيرة من الشباب و كذلك
من المتخصصين و المثقفين , فضلا عن عدد من المناظرات الفكرية الثرية مع
بعض المشاهير من أصحاب الفكر المناوئ منهم الأستاذ ثروت أباظة و الدكتورة
سهير القلماوي و الدكتور رفعت السعيد و الدكتور فرج فودة و الدكتور رفعت
المحجوب و غيرهم حول موضوعات في الفكر الإسلامي في المجالات السياسية و
الاقتصادية و الاجتماعية و القانونية منها ما هو موجود على النت و كذلك
حضوره و مشاركته لعدد وفير من المؤتمرات الإسلامية في بلاد العالم العربي
و الغربي , ثم قدم عددا من الأحاديث التليفزيونية الدولية أسبوعيا لعدة
سنوات غالبها في أحد مجالين فقط إما متابعة للأحداث العامة و السياسية
الجارية بالفحص و التحليل و الرؤيا الاسترتيجية سواء في المجال الداخلي
أو الدولي , و إما على نحو بحثي دراسي تحليلي لموضوعات الفكر الإسلامي , و
قد قدم من خلال ذلك دراسة كاملة للسيرة النبوية مع إسقاط سياساتها على
مجالات إدراة السياسات جميعا في الدولة الحديثة , و له بعض الكتب
المعروفة و غيرها مما لا يزال مخطوطا لم يطبع فضلا عن بعض أحاديث الفقه و
الدعوة و الإيمانيات و كذلك عدد من الموضوعات الواسعة المتعلقة بالتربية
و مناهج التعليم – و هو دائب الزيارة للمدارس في كل بلد يزورها في بلاد
العالم المتقدم - و له بها إهتمام أشد خصوصية , و له أيضا فتاوى مطولة ..
مؤسسة فقهيا في موضوعات شتى بالمئات
معظمها منشور كتابة أو
صوتيا و أبحاث أخرى كثر تفند سائر ما يواجه الإسلام و سلسلة بعنوان فهرس
المواجهة بين الإسلام و العلمانية متضمنة أكثر من ثلاثين بندا . و هو
يحفظ القرآن الكريم كاملا منذ الصغر و تلقى العلم الشرعي التخصصي في
ثلاثة علوم شرعية بالذات هي الفقه و أصول الفقه و أصول التفسير على يد
العلماء المتخصصين ثم واصل دراسته للعلوم الشرعية بفروعها عبر السنين ثم
بكلية الحقوق و الدراسات العليا و الشريعة الإسلامية من كلية الحقوق , و
هو بصفة عامة ممسك عن عضوية الهيئات بأنواعها الآن إلا على نحو نادر و
معظمه إنقضى.
و مما يذكر بشأن التفاعل
السياسي العام أيضا: أن له حوارات ذات تفاصيل مهمة مع بعض رؤساء الدول
العربية حاليين و سابقين و أخرى مع مسؤولين كبار فيها (طلب مني الإمساك
عن تفاصيلها) , ثم له أحاديث منذ سنة 2008 و لمدة ثلاث سنوات متواصلة حتى
25 يناير 2011 تركز على فكرة إعتصام الجماهير بالشوارع دون عوده بدل
نظام المظاهرات المؤقتة كطريق لإسقاط النظم الديكتاتورية الظالمة (موجودة
كاملة على النت ) و أيضا على سبل توصيل الوعي السياسي للمجتمعات غير
السياسية من الشعب عبر الوسائط الاجتماعية البعيدة عن المنتديات السياسية
و عبر التقنيات الحديثة و أنه السبيل لإخراج الجهاد السياسي من محنة
عجزه و حصاره و له في هذا الشأن مناقشات مع عدد من النشطاء السياسيين
شهدها عدد من المؤتمرات بين عامي 2005 و 2011 علنا حول دفعه لهذه الأفكار
كسبيل متحتم أمام النشطاء السياسيين لتجاوز حالة الإنسداد السياسي التام
.. أما هو شخصيا فقد تحول بالكلية إلى النشاط التأسيسي الإسلامي منذ عام
1984 على اعتبار أنه السبيل المجدي المستقيم بدل تراجع السياسيين نظرا
للمخاطر .
و اجتماعيا
معروف بمقدرة إجتماعية
متميزة بطبيعة شخصية صقلتها مشاركته الدائمة في تحكيم المجالس العرفية و
لجان التحكيم العرفي و كذلك القانوني و مجالس الصلح العرفية و الأسرية و
العائلات فضلا عن أثر زياراته الدائمة لكافة المحافظات و للخارج و عمله
بالمحاماة و قضايا المجتمع بأنواعها و اشتغاله بالدعوة الإسلامية و
الفتاوى و التعرض كذلك لمشكلات الحياة اليومية للناس و أصل إشتغاله منذ
صغره في الأعمال الخيرية للناس بمناسبة العضوية البرلمانية لوالده و
معاونته في أعمالها و هو لا يزال يافعا.
كما اكتسب قدرات إدارته
للمشروعات منذ مشاركته في إدارة الكثير جدا من المشروعات الخدمية الكثيرة
التي كان والده يقوم ببنائها أو إقامتها لناخبي دائرته و قبلها عبر
مشاركته في عدد كبير من مشروعات إتحاد الطلاب بالجامعة بل في مرحلة
الدراسة الثانوية ثم عبر نشاطه بنقابة المحامين و دائرته الانتخابية , و
كذلك ممارسته قبلها لأنشطة ثقافية و رياضية و اجتماعية متنوعة جدا منذ سن
الطفولة و الصبا و عبر مراحل التعليم المدرسي ثم الجامعي و بأحد النوادي
الشهيرة ثم عبر نقابة المحامين و بعض الجمعيات الإجتماعية طيلة
الثمانينيات و بداية التسعينيات .. ممارسة ثم إدارة , فضلا عن الجوانب
الاجتماعية لما سلف ذكره من مجالات العمل الدعوي و السياسي و المهني
المستفيضة و كثرة الأسفار أدت إلى معرفة واضحة بدقائق إجتماعية للفئات
المتعددة بالريف و المدن و مختلف الشرائح بأنواعها .
|