مواقف وعبر
في مدينة القاهرة أب أفني عمره علي ولده الوحيد بعد وفاة زوجته حتي كبر وتخرج من الجامعة وصار أكاديمياً مشهوراً ورجلاً من صفوةالمجتمع يُشار إليه بالبنان فكان رد جميلة لوالده "سائق القطار" أن بني له كوخاً خشبياً خلف فيلته الجديده ليعيش بعيداً عنه وعن أولاده ولانه كما تقول زوجته يحرجهم أمام ضيوفهم من الطبقه الارستقراطيه ****
وفي يوم من الايام سال الطفل والده " لماذا جدي يعيش في الكوخ ولايعيش معنا ؟؟
فرد عليه والده بمنتهي الاستخفاف "لانني أحب جدك يابني."
فرد عليه ابنه بتلقائية "وانا أيضا أحبك يالوالدي وعندما أكبر سأبني لك كوخاً في منزلي لتعيش فيه ."
قلت له سبحان الله ولماذا تبني كوخاً جديداً والكوخ القديم موجود ؟؟؟
"ياآبن آدم اعمل ماشئت فكما تدين تدآآآآآن"
************************* ************************* ************************* ************************* **************
في مدينة الزقازيق تخرج "حمدي" من كلية الطب وحان الوقت ليزوجه أباه فقال له "يابني أختر من شئت من النساء زوجة لك فلن يرفضك أحد فأنت الان طبيب مشهور "
وقالت له أمه "يابني أنا رأيت بنت فلان وفلان حسب ونسب وجمال وتدين فاختر واحدة منهن "
فقال لهم "ولماذا أهب بعيداً وبنت عمي موجوده وأنا أولي بها "
قال له أبوه "يابني ابنة عم عندها عيب خلقي في عينها يعني بعين واحده فلا تظلم نفسك معها "
فقال لهم" ابنة عمي لا أحد يطلب يدها للزواج وأنا أولي بها ويكفيني تدينها وحفظها للقرآن"
وتم الزواج وسط دهشة الجميه بين الطبيب المشهور وابنة عنه أم عين واحدة .....
وبعد 40 عاما من الزواج رزقهم الله 12 ولداً ذكرا منهم الدكتور الجامعي والطبيب ووكيل النيابه وأقلهم تعليماً ضابط الجيش ...
فعلا "وهل جزاء الاحسان الا الاحسان "
************************* ************************* ************************* ************************* ************
من علية القوم رجل لا يتورع عن أي شئ يكذب ويشهد الزور ويهتك الاعراض ووصل به الامر أن يعشق زوجة أخيه وهي الشريفة العفيفة ...
راودها عن نفسها فأبت عليه فأخذ يروج عنها الاشاعات وينشر عنها الاكاذيب ويقول عنها ماليس فيها حتي طلقها زوجها ..
وبعد انتهاء عدتها ذهب اليها ليتزوجها فقالت له "والله لو كنت أخر رجل بالدنيا لاأرضي بك زوجاً فرقت بيني وبين زوجي حسبي الله عليك"
وذات يوم عاد الي بيته في غير موعده ليجد زوجته مع صديقه وابنته مع السائق
فعلا "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم"
************************* ************************* ************************* ************************* ***********
في مكة المكرمة عاش الرجل فقيراً لايملك الا بيتاً صغيراً بجوار الحرم لايجد قوته وقوت عياله الا بعد جهد عسير ....
وقررت الدولة السعودية توسعة الحرم وشراء المباني المحيطة بالحرم بأعلي سعر ممكن وعرضت علية الدولة المال الوفير وهو الفقير المعدم ....
لكنه رفض وترك منزله ابتغاء وجه الله .....
فكأنما قال الله له لست بأكرم منا _جل جلاله_ فرزقه الله من حيث لم يحتسب
وهو الان من كبار رجال الاعمال ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ عبد الصمد القرشي
وسبحان الله فعلا"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب "
|