" معرض فرانكفورت الدولي للسيارات " يكشف عن 100 طراز جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
" معرض فرانكفورت الدولي للسيارات " يكشف عن 100 طراز جديد
يعد «معرض فرانكفورت للسيارات»، الذي يفتتح أبوابه يوم الخميس المقبل، بمنزلة منصة رائعة لصناعة السيارات العالمية، والتي تشعر بالثقة، على الرغم من الوضع الاقتصادي العام المتردي.
وتنتعش المبيعات، ويزاح الستار عن أكثر من 100 نموذج سيارة جديد في النسخة الرابعة والستين من المعرض الدولي. وينظم المعرض في العاصمة ألالمانية كل عامين، ويستمر في العام الجاري حتى الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري.
ويحذر بعض الخبراء من توقعات أضعف قبل المعرض، لكن شركات تصنيع السيارات عازمة على الاستمتاع بالحدث، حيث تأتي الأوقات الطيبة في النهاية.
وتشعر شركات تصنيع السيارات الألمانية بتفاؤل خاص، بتناقض واضح مع المعرض الذي أقيم في العام 2009، وكان يغلب عليه التشاؤم. وأقيم ذلك المعرض في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، ووسط انخفاض في الطلب على السيارات.
وقال فريدريش أيشينر، الرئيس المالي لشركة «بي أم دبليو» الألمانية لتصنيع السيارات، للصحافيين، «إنه في الوقت الراهن لا نرى أي علامة على ركود، على العكس، مصانعنا تعمل بنشاط محموم».
وجاءت كلماته مماثلة لتصريحات رئيس شركة «فولكسفاغن» الألمانية لتصنيع السيارات، مارتين فينتركورن، والذي قال لصحيفة «هاندلسبلات» المالية اليومية، « نتوقع أن نبلي بلاء حسناً في العام المقبل أيضاً».
وقال ماتياس فيسمان، رئيس الرابطة الألمانية لصناعة السيارات، «إن الشكوك لم تتبدد، لكن نعتقد أن الصناعة قوية بما يكفي للمواجهة».
ولطالما كان أهم معرض سيارات في العالم معرضاً كبيراً، لكن في العام الجاري يعرض أكثر من 900 مشارك كبير وصغير من 30 دولة.
وتمتد منصات العرض على مساحة تربو على 210 آلاف متر مربع، وبعضها محجوز منذ أكثر من عامين. كما أن شركة «أودي» الألمانية لتصنيع السيارات جلبت معها مضمار اختبار للزائرين. وقال خبير صناعة السيارات فيردناند دودنهوفر، من جامعة دويسبرغ الألمانية، «إن شركات صناعة السيارات تميل للاحتفال».
وقال، «إن القطاع يتوقع تحقيق رقم قياسي في العام 2011، من خلال 62 مليون سيارة بيعت في أنحاء العالم، ومن المقرر أن تظل المبيعات مزدهرة، على الأقل خلال النصف الأول من العام المقبل».
ويعد «معرض السيارات الدولي» بمنزلة بيت لشركات تصنيع السيارات الألمانية الكبرى، أمثال «دايملر» و«بي أم دبليو» و«فولكسفاغن» و«أودي»، والتي حققت مبيعات قوية في ألمانيا وخارجها في الصيف الجاري. ورسالة «معرض فرانكفورت» هي أن صناعة السيارات لايزال لها مستقبل باهر ينتظرها، خصوصاً في الأسواق الصاعدة في الصين، والهند، والبرازيل، حيث تبرز آفاق نمو مذهل.
ولاتزال المبيعات في الصين ضعيفة، لكن الإمكانية مذهلة. وقال فرانك شفوبه، خبير صناعة السيارات في «مصرف نورد إل بي» الألماني، «إنه من أجل الوصول إلى المعدل الغربي البالغ 500 سيارة لكل ألف شخص، فإن شركات تصنيع السيارات تحتاج إلى بيع ما مجموعه 600 مليون سيارة».
منقول
مبارك القناوى
__________________
جميع المواضيع منقولة للأمانة
لا تجادل احمق فانه ينَزلك لمستواه ثم يغلبك بالخبرة
|