
06-09-2011, 08:15 AM
|
 |
من انا؟: م.حسام راشد
التخصص العملى: civil engineer
هواياتي: خبير فى قيادة وميكانيكا السيارات / التجارة
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الموقع: بورسعيد
المشاركات: 2,743
|
|
معلومات مذهلة عن بورسعيد ....
سبحان الله
هناك أربع معلومات مذهلة
قد لا يعلمها الكثير عن مدينتى بورسـعيد
وسوف نتوالى فى طرحها تبعا:
المعلومة الاولى : أبواب بورسعيد ذكرت في القرآن الكريم
...الحقيقة التاريخية الجديدة التي عثرنا عليها بعد بحث دؤوب والحمد لله هي أن نبي الله يعقوب عليه السلام عندما طلب من أبنائه (وكانوا بالشام) أن يعودوا إلى مصر بأخيهم بنيامين حسب طلب عزيز مصر (سيدنا يوسف عليه السلام) حتى يعطيهم من الحب والثمر ما يطلبون، أكد عليهم ألا يدخلوا مصر من باب واحد وأن يدخلوها من أبواب متفرقة لحكمة علَّمها الله سبحانه وتعالي نبيه يعقوب عليه السلام.
في سورة يوسف رقم (12) آية رقم (67):
(( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُتَوَكِّلُونَ))
وأجمع المؤرخون على أن هذه الأبواب هي أبواب مدينة الفرما القديمة (بورسعيد حالياً)!!!
والمعروف طبعاً أن مدينة الفرما كانت البوابة الشرقية لمصر وكانت المدخل الرئيسي والوحيد لمن يريد أن يدخل مصر عن طريق الشرق! ويؤكد كافة المؤرخين كذلك أن
الفرما كانت مدينة محصنة تحصيناً شديداً أنفق الرومان على تجهيز أسوارها وأبوابها أموالاً طائلة حتى تكون الدرع الواقي لمصر من الجهة الشرقية!
أكد هذا الإمام المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار" - صفحة (266) )).
يروي الإمام المقريزي أن أحمد بن المدبر وكان مكلفاً بجمع الخراج من مصر
وكان مقره مدينة تنيس ( المنزلة حالياً ) طلب من عماله أن يهدموا بعض جدران مدينةالفرما الحصينة (بورسعيد حالياً) حتى يصنع منها جيراً، وما أن همَّ العمال باقتلاع الحجارة من جدران المدينة حتى خرج عليهم أهل الفرما بالسلاح وذكروهم بأن هذه الأبواب وهذه الجدران هي التي ذكرها الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز على لسان يعقوب عليه السلام، فكيف يجرؤون على هدمها!
ذكر هذا الكثير من أهل العلم ومحققي السير، ونذكر هنا بعض أهم المراجع التي أشارت إلى هذه الحقيقة التاريخية: - كتاب فضائل مصر المحروسة للكندي - صفحة (8) - كتاب الروض المعطار في خير الأقطار للحميري - صفحة (411) - معجم البلدان لياقوت الحموي - صفحة (1326).
هل هناك ما هو أكثر عظمة وبعثاً على الفخر لمدينتنا الحبيبة من هذه الحقيقة التاريخية، فإذا صح ما نقله كل هؤلاء الرواة والمؤرخون تكون مدينة بورسعيد وأبوابها قد ذكرت في القرآن الكريم دون أن ينتبه لذلك أحد
منقول ....
__________________
رحـــمـــــــــــة الله عـــلــــــيـــــــك يا حــبـيـبـنــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
|