رد: اين تذهب الاموال المحصله من الجمارك والمخالفات ورسوم التجديد والنماذج
والله انت جيت على الجرح كنت دايما بسأل اين يصب نهر الفلوس اللي بينبع من الشعب طيب نهر النيل وعرفنا مصبه نهر فلوس الشعب بيروح فين
رد الحكومه :
في الحقيقه وفي الواقع وفي واقع الامر واذا نظرنا الى الامور هذه موارد الدوله ولا دخل لاحد فيها وهي غير كافيه بالاساس للصرف على طلبات الشعب بدليل ان الحكومه تحاول جاهدة السلف من كل من هب ودب وبنك وصندوق
ومازال الكلام للحكومه : هذه الاموال تذهب الى الدعم الحكومي للوقود بمشتقاته وتحسن الطرق وانشاء الجديد منها ودعم المستشفيات الحكومية والتعليم المجاني وانشاء المرافق ( يا سيدي على المرافق) والبنيه التحتيه وتنفيذ الخوطة (خطة) الخمسية بما يحقق المصالح الضرورية و....و...و......حيوية ....مستقبل افضل ....و.....و....
الترجمه العربية لرد الحكومه سواء بعد اوقبل الثورة مافيش فرق :
الفلوس اللي بتلمها الحكومه يادوب تسد بق موظفين الحكومه الي بيشتكوا دايما من قلة المرتبات وف الحقيقه هما بطاله مقنعه وفي منتهى البلاده واللصوصية والابتزاز للمواطنين وكل موظف صغير او كبير بيحاول بشتى الطرق والكباري انه يقفز جوا جيبك ويلهف منه اللي فيه القسمه ومرتشين وبيعطلوا مصالح الشعب وبيجيبوا الضغط والسكر وفوران الدم للشعب والحكومه بتديلهم مرتبات عشان يزودوا الامراض عند الناس والناس تتلبخ ف العلاج وتسيب الحكومه تنهب من نهر الفلوس في صورة بدلات سفر وبدلات طبيعة عمل وغلاء معيشه وبدل مجهود غير عادي
دا غير السرقه والاختلاسات وسلم لي على الحريقه قبل الجرد السنوي بيومين
كان فيه كاريكاتير زمان للفنان طوغان بعد زلزال اكتوبر 92 وكانت فيه نبره ف الصحافه والاعلام ان الناس هاتتغير بعد ما شافوا قدرة ربنا كان طوغان راسم اتنين قاعدين ع القهوة وواحد بيقول للتاني وشرفك ولا ميت زلزال هايعملوا حاجه
ولا ميت زلزال ولا خمسميت ثورة هايعملوا حاجه الا لما الحكومه من الصغير المرتشي للكبير الحرامي يتسرحوا وييجي غيرهم
|