رد: توهان فى دنيا النسيان
-5-
مر أسبوع ومازل توهان منتظم فى عمله ولكنه غير سعيد به !
كان فى الانتظار00
الراتب الاول هو اللبنة الاساسية فى بناء المجد القادم00!!
لكن اللحظات تمضى كئيبة ورتيبة وصديقة يغط فى النوم العميق كالعادة!
لكن جاءت الجيب اتلسوداء لتقف مباشرة أمام البوابة 00
انتفض توهان وهو ينتظر نزول هذا الشخص المهم القادم الذى لا يعرفه!
ونزل منها الرجال00
كل رجل منهم بثلاثه منه00
رجال ضخام00
طول وعرض00
وبسرعة البرق هجموا على توهان وتحت تهديد السلاح قيدوه هو وسمعان00ودخلوا لسرقة الشركة00
لكنه لم يستسلم وهو حامى الحمى وأسد الحراسة الكاسر الذى لا يهزم00
دقائق وتخلص من قيده وخلّص صديقه00
أشهر سلاحه وبمنتهى المهارة كانت طلقاته تصيب اللصوص حتى استسلموا 00
جاءت الشرطة وقبضت عليهم00
وتوهان يقف شامخا 00
تقدم مدير الشركة ليصافحة فى حرارة وينطلق لسانه بكل آيات الشكر والتقدير والعرفان
ورفعه موظفو الشركة للاعلى وهم يهتفون للبطل الهمام 00
وعده مدير الشركة بوظيفه محترمة داخل الشركة00أخيرا ابتسمت الدنيا ورفعت درجات فى سلم المجد!!
لكنه أفاق على شخير صديقه المزعج الذى زاد عن الحد00
كان حلما لذيذا!!
لكنه بالتأكيد سوف يتحقق
غرق مرة أخرى فى أحلامه00أحلام اليقظه التى اصبحت لا تفارقه00
انتشى وفرد ظهره وهو يجلس بعظمة ويرفع رأسه الى عنان السماء واضعا الساق فوق الساق!
ومع خروج مدير الشركة00
كان توهان غارقا فى الغيبوبة00
وصديقه غارقا فى النوم العميق كأهل الكهف!
وقف المدير يتأمل الحارسين وهما فى العالم الآخر00لا يدريان بالدنيا00
صرخ فيهما00
انتبه توهان00
ولم يستقيظ سمعان00
انتفض توهان واقفا00وهو يزغد صديقه ليستقيظ فيرد عليه بشخيره المنغم00
وكانت النهاية الطبيعية00
تم فصلهما من العمل00
ومن الشركة00
للشارع00
وللتسكع فى الطرقات
تتبع
__________________
|