ستشهد سماء العاصمة المصرية "ظاهرة كونية" نادرة مساء الأحد القادم 22/4/2007 تتمثل في سقوط كميات كبيرة من الشهب الصغيرة التي ستضيء سماء القاهرة أثناء اندفاعها نحو الأرض في موجات متوالية طوال الليل ويعد تساقط الشهب المضيئة ظاهرة تتكرر في سماء القاهرة في نفس التوقيت من كل عام، يطلق عليها اسم "ليروس"، وتبلغ ذروتها مساء يوم 22 نيسان، حسبما أكد أستاذ الفلك الشمسي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور عبد الفتاح جلال في القاهرة وأكد جلال قوله إن المتابعين للظاهرة سيكون بإمكانهم رصد مجموعات من الشهب تندفع نحو الأرض بسرعة كبيرة، تتراوح بين 11 و72 كيلومتراً في الثانية، مشيراً إلى أن السماء ستبدو كأنها تستقبل ألعاباً نارية من الفضاء
وتفيد متابعة "رخة الشهب"، نسبة إلى تساقط كميات كبيرة منها على الأرض، خلال الأوقات التي تقع فيها، في التأكد من صحة الحسابات الفلكية، حيث يعتبر حدوثها في الوقت الذي حددته الحسابات الفلكية، مؤشرًا على نجاح هذه الحسابات ويجب التفرقة بين الظهور المعتاد للشهب يومياً وظاهرة "رخة الشهب"، التي تحدث في أوقات معينة من السنة، وتظهر خلالها مجموعات من الشهب تتعدى مئات الآلاف في الساعة الواحدة، بينما يكون الظهور المعتاد للشهب في حدود شهاب أو شهابين على الأكثر في الساعة
وكان فريق بحثي مصري فرنسي مشترك، قد أعلن أنه مؤخراً أنه اكتشف ما يعد أكبر فوهة أرضية يتركها شهاب أو نيزك فضائي في الأرض، في الصحراء الليبية داخل الأراضي المصرية ووفقاً للاستنتاجات الأولية، فإنّه من الممكن أن تكون أمطار غزيرة من الشهب والنيازك، قد ضربت المنطقة الواقعة جنوب غرب مصر، قبل 50 مليون سنة