[sad-bird]

تم التنسيق مع احد اعضاء مكتب دكتور عصام شرف لموعد يوم الاحد الموافق 26-6-2011 في قاعة المؤتمرات في اكاديمية البحث العلمي وعندما تجمعت مجموعة الباحثين يومها قرابة 500 باحث تم التعامل معهم مثلما تم التعامل في اليوم السابق له الاربعاء 22-6 وتم التعامل امنيا معهم واغلاق الابواب الحديدة في وجوههم ولكن مع الاصرار وزيادة الاعداد تم فتح الابواب مجبرين لدخول الباحثين لقاعة المؤتمرات في الدور الثالث للقاء الدكتور ماجد الشربيني والذي لم يحمل لقائه اي جديد سوي التصريحات المحبطة.
وفي نهاية حديث الدكتور ماجد الشربيني ( رئيس اكاديمية البحث العلمي ) قال ( انا عارف ان كلامي مش عاجبكم وانتم جايين علشان تعتصموا فاعتصموا )
وبناء عليه فقد قررت المجموعة الاعتصام في مكانهم بقاعة المؤتمرات بالاكاديمية وسط مضايقات ومشاحنات مع الكثير من الموظفين وافراد الامن وذلك بسبب الصورة المغلوطة التي تم اشاعتها عن ماهية المعتصمين وانهم يطالبون بحقوق ليست لهم وانهم اغتصبو البيت من اصحابه ( الاكاديمية من العاملين فيها) وتم ابلاغ جميع الجهات المعنية بهذا الاعتصام ( مجلس الوزراء - المجلس العسكري - النيابة العامة - قسم شرطة قصر النيل - رئيس الاكاديمية - الوزير السابق د عمرو عزت سلامة وتم اعلامه عن طريق قسم الشرطة نظرا لوجود رفض في استلام الاعلام بالاعتصام ولا اعلم من الذي رفض هل هو شخصيا ام مكتب السكرتارية )
ومع ذلك لم يتحرك ساكنا لمحاولة حل المشكلة او حتى مناقشة المعتصمين في ما يرمون إليه

وبدأت سلسلة من المهازل تحاه المعتصمين تتمثل في

1. قطع المياه
2. اغلاق دورات المياه
3. فصل الكهرباء
4. منع خروج اي من الاشخاص لاحضار طعام ( ومن يخرج يمنع من الدخول مرة اخري )
5. منع اي من وسائل الاعلام الدخول لمقر المعتصمين لاخذ تصريحات او احاديث منهم وذلك لمنعهم من افشاء الحقائق عن الفساد في الجامعات او طرح قضيتهم على الرأي العام )

وكلها محاولات للضغط من اجل فض الاعتصام
وعليه اضطر المعتصمون للاضراب الاجباري عن الطعام ( نظرا لعدم سهولة توفيره وايضا محاولة للضغط على المسئولين للحضور لبحث شكواهم وهو حق دستوري لاي مواطن )
تم الدخول في الاضراب يوم الثلاثاء 28 -6- 2011 وايضاااااااااا لم يتحرك ساكنا

نظرا للاضراب عن الطعام والضغط النفسي الكبير وارتفاع حرارة الجو بدأ الزملاء في التساقط واحدا تلو الاخر مما تتطلب حضور الاسعاف وهو ما تم منعه ايضا من الدخول للمعتصمين في اول ثلاثة ايام فكانت عربات الاسعاف تصل للباب الخارجي فقط ولمن يرغب في الاسعاف يخرج أليها وللمستشفي لكن لن يتم اسعافه بالداخل ومن يخرج لا يعود ........
حتى يوم الجمعة الموافق 1-7-2011 وبعد تساقط الكثيرين وبعد ان علمت بعض وسائل الاعلام ومحاولة أعضاء المستشفي الميداني المتواجد في التحرير اسعاف المصابين ومنعهم من الدخول تم الضغط على الوزير الاسبق لتوفير فريق مسعفين بداخل الاكاديمية وهو ما حدث بعد ان تدهورت صحة الكثيرين وانا منهم حيث اوشكت على الاصابة بجلطة نتيجة صعود السلم ونزوله حاملا الزملاء المتساقطين ونتيجة للمشادات مع افراد الامن وايضا نتيجة الاضراب عن الطعام وعلى اثرها نقلت لمستشفي المنيرة العام ومكثت فيها 4 ايام وعند الخروج حصلت على تقرير طبي مزيف فيه انه مجرد اضراب عن الطعام وتم فك الاضراب فقط دون وصف الحالة وصفا دقيقا وهو ايضا ما تم عمله مع باقي الزملاء من محاولات لفك الاضراب دون عمل التقرير الطبي او عدم اعطاء تقرير بالحالة ( واذكر احدي الزميلات عندما تم قياس السكر لها في وحدة الاسعاف وكان 38 ثم جاء الطبيب ليكتب في تقريره ان سكرها 85 فرفضت الا ان يثبت الحالة بالضبط او عمل تحليل كيميائي للسكر فرفض الطبيب بدعوى ان المعمل مغلق في ذلك التوقيت مما استفز الزملاء جميعا وتم الاتصال بالشرطة ولكن تدخل احد الاطباء وتم مناقشته في عمل تحليل للاسيتون في البول لاثبات الحالة وايضا تم الاتصال بالمسئول عن المعمل لعمل التحليل الكيميائي للدم )

وكان نتيجة الاضراب ................... صفر.............. لا شيء
وايضا .................... لا حياة لمن تنادي ............... لا يوجد مسئولن واحد انتبه للقضية

فقط تصريحات كاذبة بان المعتصمين اقتحموا الاكاديمية وكسروا الكثير واعتدوا على الامن ( وهو ما لا صحة له ) فكل شيء سليم ولم يتم الاعتداء منا على اي احد بل تم الاعتداء علينا مرارا سواء اعتداء لفظي او بدني

................. يتبع