[مهند سالم]

من فترة كبيرة أمي كانت بتخزن رز في غرفة ، المهم فار كبير استوطن الغرفة عشان ياكل من الرز، فمرة قلت ندخل نشمر ونقتله، وكان معايا صاحبي العزيز إلا هو بق نسيبي بعد كدة، المهم صاحبي ده بيخاف جدا من الفيران، لكن قال يدخل معايا يتفرج من بعيد.
المهم عمل حركة غبية شوية: حط كرسي قدام الباب ووقف عليه، والمشكلة إن الباب بيفتح لجو، يعني هو كدة بق سادد الباب بجسمه.
المهم قعدت أدور على الفار لا حس ولا خبر فتشت الغرفة كلها لدرجة إني فضيتها كلها مفيش فائدة.
وبعد عناء قلت أرفع الدولاب الحديد إلا كان في الغرفة لعل وعسى يكونوا مستخبين حوليه. الدولاب ده له قدمين مجوفين من الداخل، أنا يا دوب بأرفع الدولاب من الناحية اليمين ولقيت ثلاث فيران بحجم كف اليد، وفي قمة القوة والعنفون فضلوا يجروا في الغرفة، من سرعتهم خلوا الأرضية البيضة بقت سودا.
صحابنا الفيران بق وهم بيجروا عايزين إيه؟ طبعا عايزين يخرجوا.
ففضل صحابنا الفيران يجروا وينطوا يخبطوا نفسهم في الباب (طبعا الباب إلا صاحبي إلا بيخاف من الفيران سدوا بجسمه على الكرسي)، وصاحبي مات من الهلع، وفضل يصرخ عشان مش عارف ينزل ومش عارف يخرج. وأنا سبت الفيران وفطست من الضحك على صاحبي.