مرة أخرى الحديث عن مباديء فوق دستورية تفرض على الشعب من المفلسين شعبياً ولنهناً بالعبودية لهم إن قبلنا بمجرد وضعها
الرجال الذين أيقنوا بإفلاسهم الشعبي وبأنهم لن يدخلوا البرلمان إلا شراذم
قالوا لو لم تأتي بنا الديمقراطية والحرية والشعبية فلنلعنها ولنسرقها
وبعد فشلهم في مقولة الدستور أولاً
تحولوا لقول المباديء فوق الدستورية أولاً
تلاعب بالألفاظ وفي النهاية نفس محاولات السرقة من نفس الوجوه المقيته والقبيحة
الآن وعلى خطى يحي الجمل يسير علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء
ويبدو أن يحي وعلي ليسوا إلا دمى وعرائس لمن يحركهم من الخلف بنفس الأفكار والخطوات
على السلمي يتحدث عن وثيقة فوق دستورية خلال أيام
والرفض الشعبي لها سواء على مستوى الشارع أو في المليونيات الحقيقية لا يهمهم في شيء
على العموم لو تم تمرير هذا الأمر رغم أنف جموع الشعب
ولم ينزل الجميع للإعتصام في جميع ميادين التحرير بالجمهورية ليشلوا الحياة تماماً في مصر
وليعلموا المجلس الأعلى ونائب رئيس الوزراء وشرذمة الحركات المفلسة شعبياً معنى الحرية والفضيلة ومعنى قوة جموع الشعب
فليعيشوا طوال عمرهم عبيداً وخدماً لمن يسمون أنفسهم بالصفوة أو النخبة زوراً وبهتاناً
والبعض يقول لننتظر لنراها
والله إنها مرفوضة حتى لو كانت بلا أخطاء فليس هناك أوصياء علينا
-