[YahiaAshraf]

انتقل إلى رحمة الله صباح أمس المغني المصرى حسن الأسمر عن عمر يناهز 52 عامًا متأثرًا بأزمة قلبية مفاجئة، كانت كفيلة بوضع آخر صفحة في «كتاب حياة» الفتى الأسمر الذي تربع على عرش الأغنية الشعبية المصرية طيلة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

ولد الأسمر في21 أكتوبر 1959 في حي العباسية بالقاهرة، بينما تنتمي أصوله إلى صعيد مصر، وتحديدًا محافظة قنا ليتحول سريعًا في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي إلى أحد أشهر مغني اللون الشعبي في الشارع المصري، قدم عددًا من الأفلام إضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تليفزيونية.

اشتهر الأسمر بمجموعة من الأغنيات التي رددها المصريون بينها «كتاب حياتى يا عين ما شفت زيه كتاب» و»توهان توهان» و»أنا أنا الواد الجن» و»مش حسيبك» و»أعملك إيه حيرتني» و»اتخدعنا» و»طعم الأيام» و»متشكرين» وكانت معظم أغنياته ذات طابع حزين إضافة إلى تقديمه «المواويل»، كما قدم الأسمر عددًا من المسرحيات الشهيرة بينها «باللو باللو» و»حمري جمري» وشارك في بطولة أفلام عدة بينها «ليلة ساخنة» و»امرأة وخمسة رجال» و»زيارة السيد الرئيس»، وكانت له مشاركة بارزة في المسلسل التليفزيوني «أرابيسك»، وكان آخر ظهور لحسن الأسمر في رمضان الجاري من خلال إعلان تجاري لصالح إحدى شركات الهاتف المحمول المصرية

شيعت جنازة الفنان حسن الأسمر، ظهر اليوم الأحد، من مسجد النور بالعباسية، بعد أن وافته المنية عقب إصابته بجلطة فى القلب فجر اليوم وتم إيداعه بمستشفى كليوباترا بمصر الجديدة ولكن جاءت الجلطة شديدة ولم يتحملها القلب، وفارق الحياة فى الحال.

وشهد صلاة الجنازة عدد من النجوم مثل الفنان سعد الصغير، وريكو، وسامح يسرى، وعبد الباسط حمودة، وفيصل خورشد، وهوبا، والمطربة هدى، وعدد من المطربين الشعبيين وأصدقاء الفنان الراحل حسن الأسمر، وعدد من أقاربه، وأسرته، خاصة وأنه من منطقة العباسية.

كما شهد المسجد زحاما شديدا نظرا لوجود أكثر من صلاة جنازة وكانوا كالتالى، جنازة الفنان حسن الأسمر، وسيدة، وطفل، وطفلة، وعقب انتهاء صلاة الجنازة، اصطحبت الأسرة جثمان الأسمر من أجله دفنه فى مقابر الأسرة فى "الغفير".

بينما حتى الآن لم يتم تحديد مكان العزاء والذى يقام غدا الاثنين بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، أم سيتم تغيير المكان.

اخر اعماله

http://www.youtube.com/watch?v=XetFdCjcFIs

جنازة المطرب الشعبي حسن الاسمر

http://www.youtube.com/watch?v=TKrl67ixSGU

رحمه الله