[تامر ديزل]

السلام عليكم
نيجي للاستاذ المتحمس والغيور على دينه ودينناجميعا الاستاذ يونج فارو
اولا انا مش ليبرالي ورغم ذلك عملت زيك يوم استفتاء 19 مارس وقلت لا يعني فيه بيننا ارضية مشتركه
وعاوز حضرتك تاخد بالك من اني في بداية الموضوع كنت بتكلم عن تحليل للقوى السياسية في مصر قبل وبعد الثورة لاني بحاول اعمل نظرية سياسية تفسر الاحداث اللي بتمر بيها البلد
ومن ضمن القوى السياسية وحط تلاتين خط تحت السياسية قوة التيار الاسلامي ولازم نفرق بين التيار الاسلامي كقوة سياسية تستطيع انها تؤثر في مجريات الاحداث او في صنع القرار وبين الناس الملتزمة بدينها او اصحاب السمت الاسلامي دول غير دول الاولانيين سياسيين بمنهج اسلامي يخطئوا ويصيبوا ومعرضين للنقد والنقد البناء اللي يصحح المسار اماالملتزمين بدينهم فأنا اقف عند قول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان واذا حبيت تنتقد حد فيهم قيبقي بينك وبينه او تتبع اسلوب الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يعرض بالنصيحة فيقول ما بال اقوام يفعلون كذا وكذاودول مش موضوعنا خالص
وفعلا التيار الاسلامي يضم بين جنباته كثير من الدكاترة والمهندسين وخصوصا الاخوان لكن انا لما كتبت عن الليبراليين كنت مراعي ان ممكن واحد قارئ عادي يختلط عليه الامر ويفكر ان الليبراليين في مصر هما دعاة التحرر والانحلال الاخلاقي فكان لازم الفت انتباه القارئ الى انه منهم ايضا اصحاب الاخلاق والادب والعلم زي دكاترة الجامعات وغيرهم
وبقول ان التيارالاسلامي خرج من الكتلة الشعبية ؟ ففعلا قبل حسن البنا ماكانش فيه اخوان مسلمين وقدر هذا الرجل المحترم رحمة الله عليه ان يتشر دعوته بين الكتلة الشعبية ويؤمن بفكرة اعداد كبيرة
وقبل الحركة الوهابة في الحجاز ماكنش فيه الدعوة السلفية الحديثة ..... امال الناس كانت عيشة ازاي قبل دول ودول كان فيه فئة ملتزمة بدينها انما ما كانوش قوة سياسية وبص بدل الكلام ده كله شوف اي واحد اخوان تعرفه او سلفي هل بالضروره ابوه اخوان او سلفي .... طيب جده كان برضه كده يبقى خرجوا من الكتلة الشعبية ولا لأ ؟
نيجي للاستفتاء بقول الاسلاميين اثروا على الكتلة الشعبية بانهم يقولو نعم وحتى لو ده رد فعل لمطالبة الكنيسة للاقباط بانهم يقولو لا فالواقع هوا ده يعني انا بقول حاجه وانت بتقول نفس الحاجه بكلمات اخري يبقى فين الاختلاف؟
نيجي لتجاوزات المعتصمين التي ضاق الناس بها ذرعا طيب ماهوا ده اللي انا قولته ان التيار الاسلامي حس بتململ الكتلة الشعبية من ما يحدث في الميدان وان حالة التململ كانت اكبر من الاولى
ولما قولت ان الكتلة الشعبية اصبحت مهيأة لاكتساح الاسلاميين الميدان ماكنش قصدي غزاه ولا يحزنون ده تعبير شوفت انه يصلح لوصف احداث 28 يوليو بدون لا غزو ولا غيره
وعموما لا احد ينكر ان الاسلام مكون اساسي من مكونات الشخصيةالمصرية وجميعنا نكن كل الاحترام للملتزمين دينيا ولا غبار عليهم اما من ينزل الملعب السياسي فيجب ان يتحمل النقد لان النقد موجه لتصرفاته وقراراته وليس الى دينه اللي هوا دينا نحن ايضا