رد: انا من الاغلبية الصامته وعايز اتكلم
السلام عليكم
الجدل زايد اوي بين التيار الاسلامي ومؤيديه والتيار الليبرالي ومؤيديه
ودا بيهون والتاني بيخون وكأن القضية مين مسلم ومين كافر ومن ناحية تانية مين متحضر ومين متخلف
اناشايف ان كل الجدال ده ترف فكري
احنا في مرحلة لازم يكون الخلاف خلاف حول طريقة تنفيذ الاهداف وليس على الاهداف
ناخد مثلا بالبلدي لو انا عاوز اروح القاهرة من دمياط قدامي طريقين الزراعي المليان مطبات اوطريق الاسماعيلية الطويل السالك لكن في الاخر هاوصل القاهرة
انما انا شايف الناس دلوقتي بيتخانقوا عن جدوى الذهاب للقاهرة والتاني يقوله تروح القاهرة ازاي وانت بالجلابية والتاني يقوله ياعم اقعد بلا سفر بلا هده
نخش بقى في الموضوع
هاسال سؤال وهاجاوب عليه اجابه من عندي لا اقصد بها تمجيد او تحقير انما اقصد توضيح
ايه الفرق بين افراد الجيش المصري والشرطة المصرية
نبدا من تحت لان الفرق تحت باين اوي عسكري الجيش ممكن يكون مؤهل عالي اومتوسط وفيه غير متعلم انما الداخلية كله عاده بدون مؤهلات عشان يبقى طوع
ضابط الجيش ياما احتياط وده مؤهل عالي يؤدي الخدمه او خريج كلية عسكرية غالبا لم يستخدم الواسطة او الرشوة للالتحاق بها اما الشرطة فلا ينكر احد حجم الوسايط والرشاوي التي تستخدم لدخول كلية الشرطة
الجيش بظباطه وعساكره ليس لهم اتصال مباشر بالمدنيين بالبلدي ما فيش مصالح مافيش سبوبه اما الشرطة فالمصالح اليومية للمواطن في ايدها
المهم نرجع لموضوعنا
بعد موقعة الجمل كان حسني بالنسبه للشعب شخص غير مرغوب فيه ومن يوم 2فبراير الى 12 فبراير كانت الترتيبات تجري للتمهيد للانقلاب العسكري
انقلاب عسكري بنكهة مصرية
وراح حسني وجه المجلس واسمحولي اقتبس سطر من الاستاذ ذو الفكر الجرئ mmffor
اللعبة بكل بساطة ان القادة و الجنود الميدانيين كانوا مؤيدين بصورة كبيرة للثورة و المجلس خاف من حركات تمرد
الله عليك ما هما اصلا (القاده والجنود الميدانيين )من كتلة الشعب زي ما وضحت فوق
المهم المجلس برضه يحسب ليه اطلاق سراح المظاليم اللي كانوا في ظلمات السجون وبرضه نحط نفسنا مكان الاسلاميين في مصر بكل فئاتهم يعني بقالهم سنين والقوة الحاكمه بتعاملهم بقسوة والنهارده
القوة الجديدة اللي بتحكم ماده ايد الموده ياخي سيبنا بقي نصاحب السلطه شوية ونكون من المقربين هوا احنا مكتوب علينا نكون منبوذين
وده يفسر لنا التاييد الشديد من الاسلاميين كلهم للمجلس
ونشوف كده الاحداث
استفتاء 19 مارس بنظام نعم ولا والمجلس اللي منزله والتيار ها يساند المجلس يبقى نأثر على الكتلة ونلعب على وتر الدين وما ادراك ما الدين بالنسبه للكتله انا منهم وعارف والمجلس لوح بالاستقرار وما ادراك ايضا ما هو الاستقرار بالنسبه لكتلة الشعب وكانت النتيجه المعروفه
نجري شويه ونوصل ل 8 يوليو كان لازم الليبراليين يكون ليهم اي وقفه قبل ما التحالف العسكري الاسلامي يكتسحهم ويسيطر على الكتلة الشعبية فاستخدموا ما تيسر لهم من ادوات حديثة واستطاعوا ان يقيسوا حالة التململ التي تنتاب الكتلة الشعبية من موضوع تاجيل المحاكمات للفاسدين الكبار وعدم وضوح الحقائق وبداوا اعتصام في الميدان وانضم لهم المتحمسين من الكتلة
وكان رد التحالف بنفس العنصرين استنفار الكتلة الشعبية للدفاع عن الدين والمجلس كشف الغطا عن الحالةالاقتصادية التعبانه فحدثت حالةمن التململ اكبر من الاولى واصبحت الكتلةمهيأةنفسيا لاكتساح الاسلاميين للميدان
عاوز اعلق تعليق جمله كده مكلكعه لقيتها مركونه في دماغي
اذا كانت الحالة الاقتصادية ل 80 مليون بني ادم مرهونه صعودا وهبوطا ازدهارا اوكارثية بوجود اعتصام في ميدان من الميادين بمعنى لو الاعتصام موجود ههنجوع ولو اتفض ها نتنعنش فليذهب الاقتصاد الهش الى الجحيم
سلامو عليكم
|