رد: الفرق بين السنة والعام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_legend
بس يه آيات جاءت السنة يها بمعنى خير(
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_legend
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ)
وجاء العام بالمعنى المغاير
: (أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)
(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
|
علي معني ان العام مقصود به الخير والسنة مقصود بها المشقة يكون تفسير الايتين كالتالي
قال تعالي كم لبثتم في الارض عدد سنين
وقال : ( ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين ) لأنهم لم يكونوا ميتين ، وقد شعروا بهذه السنين ، فقد كان الله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وطالت أظافرهم وطالت شعورهم ، فهم في معاناة لأنهم نائمون ولم يكونوا بميتين . لكن عندما مات الإنسان قال عنه : ( فأماته الله مئة عام ثم بعثه ) ولم يقل مئة سنة ، لأن الموت فيه رخاء وليس فيه معاناة ، فالعام : لا تشعر به ، وفيه رخاء سلبي أو إيجابي .
وبالنسبة لاية ” أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ “ [التوبة: 126].
وتعني: قصر المدة التي تتم خلالها الفتنة.(بمعني ان العام خير ولكن فترة الفتنة وهي الشر قصيرة
طيب دة علي الوجة القائل ان العام المقصود به الخير والسنة مقصود بها المشقة
راي اخر
تفسير الفرق بين العام والسنة (حتي اللغة لها عدة اوجة واراء في تفسير الكلمات زي الاحكام الفقهية -سبحان الله-)
قال أئمة اللغة :
ولا تفرّق عوام الناس بين العام والسنة ، ويجعلونهما لمسمى واحد
فيقولون ، لمن تغيب في يوم من أيام السنة إلى مثله :
إنه غاب عاماً !!!
وهذا خطأ ، والصواب أنه غاب سنة ؛ لأن السنة تحسب من أول يوم
عددته إلى مثله .
أما العام ؛ فلا يكون إلا شتاء وصيفا
وعلى هذا يكون العام أخص من السنة ، أي :
أن كل عام سنة ، وليس كل سنة عاما ،
فإذا عددت من يوم إلى مثله ، فهو سنة ،
وقد يكون فيها نصف الصيف ، ونصف الشتاء ،
والعام لا يكون إلا صيفا وشتاء متتاليين .
في الإستعمال القرآني غالباً ما يستعمل السنين للشر والأعوام للخيرومن أراد أن يلتزم الاستعمال القرآني يحرص على استعمال السنة في موضع الجدب والقحط ،ويستعمل العام لما فيه الخير .
والله أعلم ...
راي كمان!!
1-حساب العجم إنما هو بالسنين الشمسية بها يؤرخون (السنة)(المسمي الحالي=الميلادية)
2-حساب العرب ، فإن حسابهم بالشهور القمرية كالمحرم وصفر ونحوهما (العام)(المسمي الحالي =الهجرية)
وأصحاب الكهف من أمة عجمية والنصارى يعرفون حديثهم ويؤرخون بهفجاء اللفظ في القرآن بذكر السنين الموافقة لحسابهم وتمم الفائدة بقوله : ]وازدادواتسعاً[ ليوافق حساب العرب
والعام أقل أياماً من السنة
أ-وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا
ب- وكذلك قوله :]يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً[ ولم يقل سنةلأنه يعني شهر المحرم وربيع إلى آخر العام ولم يكونوا يحسبون بأيلول ولا بتشرين ولابيناير ، وهي الشهور الشمسية.
النسئ هو (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ) النسيء معناه التأخير وكانوا في الجاهلية يعتقدون تحريم شهر المحرم لأنه أحد الأشهر الحرم الأربعة وهي ثلاثة متوالية وشهر منفرد فالمتوالية هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم والمنفرد هو شهر رجب فكانوا في الجاهلية يؤخرون شهر المحرم يحلونه ويجعلون التحريم في شهر صفر ويقولون نحن جعلنا أربعة أشهر في السنة محرمة فوافقنا ما حرم الله ولكنهم في الحقيقة أحلوا ما حرم الله تعالى وهو شهر المحرم وتأخيرهم له إلى صفر هذا ضلال منهم وزيادة في الكفر
راي كمان!!!
قال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية ص131 :
أن العام جمع أيام، والسنة جمع شهور ،ويجوز أن يقال : العام يفيد كونه وقتا لشيء ،والسنة لا تفيد ذلك ، ولهذا يقال : عام الفيل ولا يقال سنة الفيل ، ويقال فيالتاريخ : سنة مائة وسنة خمسين ولا يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتاً لشيء مما ذكرمن هذا العدد ،
__________________
 بسم الله الرحمن الرحيم
وما كان ربك نسيا
صدق الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة د.هبه77 ; 29-07-2011 الساعة 12:03 PM
|