[young..pharaoh]

ردا على نقاش العرب و الفراعنة الكلام اغلبه كان منقوص - العرب لم يكونوا حضارة و دولة عظمى و كانوا قبائل متفرقة و بهذا صدق عمر بن الخطاب عندما قال كنا قوما اذلة ( اي استهانت بنا الدول الاخرى لشتاتنا و عدم وجود صف واحد يوحدنا و من المعروف ان الشتات و الفرقة ضعف و ذلة - و لكن هذا لا ينفي الصفات الفردية للافراد و انما ينفي صفة القوة عن دولة ككل بينما لا يزال العرب اهل عزة و كرامة و بأس و حمية و كبر لكل فرد على حدة و لعل هذا كان السبب في عدم توحدهم و هو رفضهم لشخص يأتمر عليهم فيامرهم و ينهاهم و يتسلط عليهم - و لكن بالاسلام اذعنوا و اطاعوا لانهم خضعوا لرب العباد و ليس لبشر مثلهم والله مش مصدق اللي بسمعه أهل عزه ؟! بتوع اذا سرق فيهم الشريف تركوه و اذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ؟! أين العزة في أن تعاقب الضعيف و تترك القوي .. جبن بين ايحتاج لتفسير ؟! لا يأمن أحدهم أن يخرج بامرأته حتي لا تؤخذ منه ؟! قطاع طرق ( حرامية ) اين العزة أو الأصالة في هذا و حجة بالية انهم لم يعرفوا التوحد نتيجة لكبرهم ؟! قصدك الكبر المذموم !! يعني كانوا بيقرفوا من بعض فليس فيهم من يرتضيه الناس للقيادة كلهم تحت الصفر.. حجه عليك لا لك وصح لم يعبدوا البشر .. عبدوا صوابع عجوة بيعملوها الصبح وياكلوها العصر اسمع حديث المغيرة ابن شعبة قبل القادسية يقول: أيها الملك فأمَّا ما ذكرتَ من سوءِ الحال، فما كانَ أسوأَ حالاً منَّا, وأمَّا جوعُنا فلم يكنْ يشبهُ الجوع, كنَّا نأكلُ العقاربَ والحيات ونرى ذلكَ طعامَنا، وأمَّا منازلُنا فهي ظهرُ الأرض, ولا نلبسُ إلا ما غَزَلنا من أو بارِ الإبل، وأشعارِ الغنم, دينُنا أن يقتلَ بعضُنا بعضاً, وبعضُنا يَبغي على بعض, وإنْ كانَ أحدُنا ليَدفنُ ابنتَه وهي حية كراهية أن تأكلَ من طعامهِ, هكذا يلخصُ المغيرةُ حالَهم في الجزيرة, قبل أنْ يضربَ الإسلامُ بحرارتهِ فوقَ الأرض حتي الكرم طلع افتراء وكذب !! بينما المصريون القدماء ( و انا اؤيد انهم مختلفين عن الفراعنة ) تسلط عليهم الفراعنة فعذبوهم و استعبدوهم فخضعوا و اذعنوا و كلما رحل عنهم فرعون ورثهم لاخر كالقطيع و الماشية "فاستخف قومه فاطاعوه " فبرغم حضارة الدولة ككل و تطورها اللا ان الفرد لم يكن له قيمة و كان كالعبد يعمل من اجل لقمته و يؤتمر فيطيع و يستعبد فيعبد فاصبح بلا كرامة او هدف في الحياة غير ان يقول سمعا و طاعة - مثل هؤلاء موجودون حاليا في وسطنا للاسف ينتظرون كالترس المعطل حاليا رئيسا جديدا او الها جديدا ليسيرهم كيفما يشاء من جديد أيد ما شئت لكن تبقي الحقائق بالأدلة .. وما يعرفه العالم أن المصريون القدماء هم الفراعنة وتبقي حضارتنا عظيمة و ان اختلفت المسميات ولا يشيد الحضارات الا العظماء .. فكانوا يشيدون اعظم المباني و منشغلين في دراسة العلوم يالهم من شعب عظيم واذا كنت تقول بأن العامل و المهندس عبد ذليل وبلا كرامة .. فسأترك للقارئ الحكم و هناك اهل المنفعة ( مثل البلطجية و المستنطعين من حاشية اعضاء الحزب الوطني السابق) ممن على استعداد لقتل اخيه من اجل مئة جنية ليشتري بها الحشيش او الترامادول او غيرها من عناصر الكيف الجملة الوحيدة اللي قولتها صح في كلامك كله .. متفق معاك

ربنا يهدينا جميعا للحق

دمت بود