بلطجة فى أرقى شوارع المنصورة الرئيسية
أتعجب من الذين يلصقون تهم وقف الحال والعمل بميدان التحرير وما فيه وكأن عجلة الحياة لن تدور فى مصر التى تزيد محافظاتها عن 24 محافظة ألا بميدان التحرير, ذلك الميدان الذى لا يشكل مساحة 0.0001 من مصر.
هنا فى المنصورة والتى تعتبر أكبر مدينة بمحافظة الدقهلية والتى بها كل أقسام الشرطة بكامل سليمة وليس بها أى حريق أو عيب . سواء أقسام الشرطة أو المباحث أو الأمن المركزى أو المحافظة والجيش إالخ.
نرى سيارات شرطة تسير "نعم"ولكنها ليست لخدمتنا بل إن الموجود فيها هو عسكرى ينتظر إبنه أو إبن فلان حتى ينتهى مشواره فيعود به إلى المنزل .
نرى مدرعات الجيش ولكنها فارغة ولا يوجد بها أى جنود.
نرى إن حدثت مشكلة فمن المستحيل إن تأتى الشرطة.
إذا مشكلتى هى إننى نزلت والعائلة ليلة أمس للتنزه قليل فأنا فى الأجازه.
وتوقفت فى مساحة واسعة تخص كلية الحقوق والتى بنتها الجامعة وهى عامة من أموال الحكومة وفؤجئت بعدما ركنت بمن يطالبنى بجنية!!! لماذا؟ لتوقفك هنا!!!
فؤجئت بأن من يدير هذا الجراج الصغير هم حفنة من البلطجية سيطروا عليه تماما مع العلم أن مديرية الأمن بعدهم بمسافة قليلة والأدهى والمصيبة أن هناك مدرعتان للجيش أمام هؤلاء البلطجية مباشرة والمصيبة الأكبر أن الجيش يرى ويسمع ولا يتكلم
هذه الحادثة جرت فى شارع المشاية العلوى أمام كلية الحقوق كما ذكرت؟عند مؤمن.من ينقذنا من هؤلاء البلطجية الذين لم يكتفوا بهذا بل إنهم يرهبون الماره ويخوفوا الجميع ويتعدون بالضرب على من لا يدفع؟إين أنتى ياشرطة يا من تشبهى طفل صغير زعلان من الشعب ومخصمه , إين أنت يا جيش يا من تشبه المارد ولكن مارد دخانى.وما علاقة ميدان التحرير ياسادة بمحافظة أخرى تبعد 200 كيلو عن ميدان التحرير .لماذا أنسحبت الشرطة 18 يناير من المنصورة مع إن الأوضاع كانت هادئة تماما.ما الخطة التى توضع لهذا الشعب المسكين الغلبان الذى لا يعلم لمن يلجأ وسط الغيلان من أبناء شعبه؟؟؟
__________________
|