السنكحة هي من انقذتنا من النظام الفاسد سبحان الله لا يا أخي وألف لا .
لم ينقذنا من النظام الفاسد المستسلم بعد توفيق الله سبحانة وتعالى الا اجتماعنا على قلب رجل واحد . لم ينقذنا من هذا النظام الفاسد الا اتحادنا على هدف واحد فلم يكن لأحد فضل على الآخر ولم يكن هناك تخوين لفئة على حساب الأخرى .
هل رأيت الشباب وهم يلقون بأنفسهم أمام العربات المصفحة غير مبالين هل رأيتهم وهم يشكلون حائطا بشريا أمام أقسام الشرطة وأمام المتحف لمنع اقتحامهم وتدميرهم هل رأيت النصارى وهم يحملون المياة ليتوضأ بها المسلمون هل رأيت العجائز وهم يحملون شومة أو سكينة ويقفون بها على مداخل الشوارع ليحمون بها أحفادهم هل رأيت دعاء ودموع الأمهات في البيوت هل رأيت النائمين تحت الدبابات والجنازير من فرط اطمئنانهم وثقتهم في جيشهم هل رأيتهم بعد أن قاموا بتنظيف الميادين والشوارع بعد سقوط النظام هل رأيت انبهار العالم باتحادنا وثورتنا .اذا لم تكن قد رأيت كل ذلك ولم يلفت نظرك فأنت حر ولكن اعلم ان هذا الموقف قد لفت أنظار العالم كلة والعدو قبل الصديق ألم تعلم مدى الرعب الذي ألم بكل أعدائنا فالمفاجأة لم تكن في الحسبان فالشعب المصري لم يمت وهو قادر على صنع المعجزات باذن الله .
ولكن هل سيسمحون لنا بأن نكمل ما بدأناة والاجابة معروفة ومتوقعة وتم التحذير منها من أول يوم ولكن لا حياة لمن تنادي . فهل بأيدينا سنفسد ثورتنا ؟