رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
تابع
----
ذهبت اليه فوجدته قابعا فى شقته كما تركته آخر مرة00
بدا عليه التوتر والخزن العميق
لم يأت شهاب لزيارته بعد المرة الاخيرة!
فعمق هذا احساسه بالحزن00
قال فى شرود:
-القمر لم يعد يطلع فى السماء
-كيف يا عادل؟
-اذا كنت موجود ومن حولك لا يشعرون بوجودك فانت ميت
وخزتنى عبارته وآلمتنى كثيرا
لم اتعود على الدفاع عن نفسى باطلا
حتى وان كلفنى الامر خسارة مؤكدة!
تفكيرى مشغول عنه على غير عادتى
نظر الىّ غير مكترث وان استشعرت لمحة حزن و غضب تبدو متوازية على جانب من ملامح وجهه فقلت:
-كله من اجل شهاب يا عادل
أمسك بكتفى والبشر يزيّن وجهه بعد طول تجهم وقال:
-اتمنى ان آكل واشرب واتنسم الهواء
-وهل بعدها تخرج من الشرنقة؟
-اذا اعتدل الميزان ورأيت القائم المائل اصبح عموديا00
ساعتها يمكن للفراشة ان تعانق ضوء الشمس وتتذوق رحيق الازهار
-أعدك بانى سأفعلها ولن يمنعنى عن ذلك الا الموت
اخذنى بين يديه فألهبنى حماسة متدفقة
خرجت من عنده كلى عزيمة واصرار
خرجت للشارع اتجهت عيناى نحو شقتها فى آخر الشارع ولكن أقدامى اتخذت طريق مغاير ولم تطاوعنى
تتبع
__________________
|