مشادات بين متظاهرين وضباط خلال تشييع جثمان أحدث شهداء الثورة
كتب - محمد أبوضيف:
اندلعت مشادات كلامية، كادت أن تصل إلى معركة بالأيدي، بين مشيعي جنازة أحدث شهداء الثورة (مصطفى أحمد محمود)، ومجموعة من ضباط المرور، كانوا متمركزين بميدان طلعت حرب بوسط البلد.
وكان المعتصمون في ميدان التحرير قد دعوا إلى المشاركة في تشييع جنازة مصطفى أحمد محمود، أحدث شهيد لثورة 25 يناير والذي وافته المنية صباح اليوم السبت بمستشفى القصر العيني بعد صراع مع المرض منذ أحداث 28 يناير الماضي التي عرفت بـ''جمعة الغضب''.
وبدأت الاشتباكات خلال مرور الجنازة بميدان طلعت حرب، حيث وجد المشيعون مجموعة من ضباط المرور المتمركزين بالميدان، وهو ما أثار غضبهم، فتوجهوا إليهم وطالبوهم بمغادرة الميدان، إلا أن الضباط رفضوا، فكادت المشادة الكلامية أن تتحول إلى تشابك بالأيدي لولا أن قام مجموعة من المتظاهرين بحماية الضباط، عن طريق عمل كردون أمني يحميهم.
وانطلقت الجنازة من مسجد عمر مكرم، لتمر على ميدان طلعت حرب، ومنها إلى دار القضاء العالي؛ وهتف المتظاهرون ''الشعب يريد إعدام الكلب حبيب''و ''الشعب يريد القصاص من إللي ضربونا بالرصاص.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم''.
|