رد: حكايه صديقى والسياره الملعونه-2 روايه رعب واثاره وتشويق
تابع المشهد-4-
انتهبهت ليد الرجل00
صافحته00
وانصرف00
قال صديقى:
-وصلتك دعوة الفرح
--طبعا
-ستحضر بالتأكيد
-سأكون قد عدت باذن الله
-اتمنى ان اراك مرتبط فى اقرب وقت يا صلاح ان شاء الله
وانصرفت من عنده00
وقد توقفت قليلا عند أمنيته لى بالزواج فالجميع يتحدثون فى هذا الامر واكثرهم ابى وأمى لكنى لا استطيع تحقيق امنياتهم!
لانى اردت صفات خاصة وملامح معينة لم اجدها فى حياتى الا مرة واحدة!
وجدت كل ما اتمنى فى ناهد!
لكن انقطع كل منا فى حياته واصبحت له حياته وهكذا تمضى الدنيا!
لم انظر يوما الى فتاة اكثر من نظرة عابرة ولم تحتل واحدة اية مساحة من عاطفتى لاكثر من لحظات فانية تتبخر سريعا كقطرات الماء المغلى00
الا ناهد!!
أنا مشغول دائما وان لم اكن مشغول فانا متشاغل
00قديما فى الدراسة ورياضتى المفضلة الكرة الطائرة ومن بعدهم الصحافة التى اخذتنى لابعد مدى00
وقت الفراغ اقضية مع صديقى عادل ومع شهاب رحمة الله او عند شكرى الذى سيتزوج بعد أيام بعد رفضه لفكرة الارتباط لسنوات عديدة بعد تجربة فاشلة فى اول حياته00
لمعت عنده فكرة الزواج فجأة كأية فكرة مجنونة تحل على خاطر انسان مغامر00
ولان شكرى قريب من طبيعتى جدا توقعت ان يتكرر الامر معى واتزوج فجأة وبدون مقدمات وتفكير00
بدون تحليل للعروس ولا مدى ملاءمتها لى ولطبيعتى وثقافتى!
المسألة مسألة جنون فى جنون اولا واخيرا00
وفى شخصيتى شىء من هذا الجنون وحب المغامرة
ولكن الوقت ليس وقت ابراز هذه الصفة فى الزواج!
اكان يمكن ان يكون عندى ولد الآن عمره عشر سنوات؟
انا الآن فى الرابعة والثلاثين وفكرة الارتباط بناهد كانت منذ عشر سنوات!
لكن هناك مغامرة تستحق كل ما ينتج عنها من متاعب وربما ألم لكن ليس هناك ندم!
لاليست مغامرة لكنها مهمة تستحق كل ما ينتج عنها من متاعب قيمتها كبيرة تستقى معناها من الصداقة والوفاء والغيرة على الحق
فكرت ان اذهب اليها0000!!
اردت ان ارى الطفلة الجميلة"سارة"
اريد ان اضع يدى على شعرها فاستمد منه قوة على قوة تدفعنى فى رحلتى الصعبة
وذهبت 00
كانت خطواتى مترددة00
كأن هناك فى اسفل حذائى اظلاف تنشب فى وجه الارض اللينه00
فانزع قدمى بصعوبة!
وقبل ان اصل الى البناية التى تقطن بها كان علىّ المرور اولا على عادل
تتبع باذن الله
__________________
|