اسمع وشوف كلام العالم الفاضل وعالم يعني ايه...يعني بيفهم كويس والحمد لله

ابدي العالم المصري الحائز علي جائزة نوبل الدكتور احمد زويل وجهة
نظره حول المرحلة الهامة التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.

مؤكدا أن مصر لن تعود إلي حكم نظام فاسد مرة أخرى، خاصة في ظل تمسك الشباب المصري بمطالبه الداعية إلي الحرية والديمقراطية.

كما شدد القول علي ان الانجازات التي تحققت بعد 6 أشهر من الثورة "عظيمة"، ورحب بالمظاهرات السلمية التي تجوب كافة أنحاء مصر، وعبر عن تفاؤله بالمستقبل.

وأوضح انه عندما تقابل مع المجلس العسكري، عرف جيدا بأنه سوف يسلم الحكم إلي السلطة المدنية المنتخبة، ويبذل قصار جهده من اجل إعادة الأمن إلي البلاد.

وبالحديث عن «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، ذكر زويل أن الهدف من هذه المدينة هو إعادة بناء عصر العلم، ومصر من الدول التي تمتلك الكثير من الكوادر البشرية الهائلة والتي تمكنها من ان تصبح قوة علمية هائلة.

وأعرب أن المشروع يلقي ترحيب من الحكومة والجيش المصري وتم تخصيص الأراضي المناسبة لإنشاء المدينة.

كما يهدف المشروع إلي إعادة هيكلة «البحث العلمي» في مصر، من خلال «مراكز البحوث ومعامل التكنولوجيا» الحديثة، من اجل إنتاج التكنولوجيا الحديثة القادرة علي المنافسة.

مضيفا أن المشروع يهدف إلي الاستفادة من التكنولوجيا في كافة العلوم، ولا بد من الوصول إلي منتج تكنولوجي عالي المستوى وغير بدائي حتى يمكننا منافسة القوة التكنولوجية في العالم.

وتذكر زويل بدايات الدعوة إلي المشروع حيث حارب لمدة 12 عام فترة حكم مبارك لإنشاء هذا المشروع ولكن دون جدوى إلي أن قامت الثورة وتمت الموافقة والترحيب بالمشروعة علي كافة الأصعدة السياسية.

وقال أن مستقبل المدينة سوف يغير وضع مصر خلال 5 او 10 سنوات ويضعها ضمن القوى التكنولوجية الكبرى في العالم.

كما انه تلقي عدة اتصالات من كافة شباب القوى السياسية، والتي كانت تسأله عن المشروع وهل يحتاج الي مليونية لدعمه؟.. ولكنه رفض هذا العرض نظرا للترحيب الكامل من الحكومة والجيش بالمشروع.

كما دعا الشعب إلي التبرع للمشروع وعدم مد يد العون إلي الخارج، علي الرغم من ان المشروع تلقي الكثير من التبرعات من داخل وخارج مصر.

وعن تقيمه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، أوضح زويل خلال مداخلة تلفونية علي برنامج «في التحرير» الذي تبثه فضائية «التحرير» انه رجل خلوق وأمين جدا.

وكان يعرفه من قبل توليه الوزراة، فهو رجل علم ويعتبر احد العوامل التي ساعدت في الموافقة علي المشروع، كما انه لم يشعر بأي تلاعب أثناء التعامل معه، كما كان يحدث مع المسئولين السابقين.

منقول