رد: الستات اجمع هنقاطع عمر اديب (ادخلو وانتو تعرفو)
كلام رائع، وأضيف:
لذلك لا أوافق أبدا على مطلق عمل المرأة، إلا في بعض الحالات وبعض الظروف. أما إذا كانت المرأة غير محتاجة للعمل فبيتها أولى بها، لأن العمل يسبب ضغطا نفسيا زائدا على المرأة، ويدفعا دفعا لتهمل نفسها وبيتها. هذه واحدة.
أما الثانية فمعك كل الحق في أن الأمر في يد الرجل في معظم الحالات؛ لأن المرأة كائن عاطفي يحب المدح والثناء، وتحب أن تكون جميلة دائما في عين الرجل الذي يهتم بها، وأنا دائما عندما يشتكي لي أحد أصدقائي من إهمال زوجته، أقول له: إن البنت قد تمشي بمظهر غير جيد في كل الطرق إلا في الطريق الذي فيه الشاب الذي يغازلها، بل تتعمد في طريق هذا الشاب أن تلبس أفضل ما عندها. ولذلك يجب أن تهتم بها إذا أردتها أن تهتم بنفسها. فيجب أن تغازلها وتهتم بها وبخاصة في الفراش؛ حتى تحبك وتحب لقاءك.
ويجب أن يساعد الرجل زوجته في مهام البيت إذا كانت مريضة أو متعبة لأن هذا يريح المرأة نفسيا، ويزيد من محبتها لزوجها، والنبي صلى الله عليه وسلم كان في مهنة أهله وكان يخيط الثوب ويخصف النعل.
والحل فعلا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والله لو درس الرجال والنساء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ومع زوجاته لما حدثت كل هذه الخلافات، والله أعلم.
__________________
مهند سالم
|