عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 04-07-2011, 09:14 AM
The MERCURY The MERCURY غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 75
The MERCURY is a jewel in the roughThe MERCURY is a jewel in the roughThe MERCURY is a jewel in the roughThe MERCURY is a jewel in the rough
افتراضي رد: الثورة المصرية علي خطي الثورة الفرنسية

نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا

اتفق و اختلف مع صاحب المقال ، (انا بحب المازدا 6 )
أولا لا يجب ان نعيب فى الثوار (بغض النظر عن الحركات او التوجهات) - أعنى من كانوا فى الثورة من 25 يناير و حتى 11 فبراير - فهى لم تكن ثورة منظمة او مؤامرة او خلافة.
و لم تكن ثورة شباب ، بل كانت ثورة شعب انفجر من الضغط و الالم و لا حياة لم يسمع مقولة آه التى يصرخ بها من زمن.
هى ثورة الموظف البسيط و محدود الدخل و الشاب و الفتاة و الاب و الام الذى لا يجد الا مستقبلا اسود ينتظره.
و لا اعتقد ان هناك من يختلف معى حتى هنا.
و لا تحاول ان تقنعنى ان هذا الانفجار مؤامرة او خلافة ، فصدقنى لو كنت من الذين يعانون شظف العيش للاحسست بكلامى.
اما ما يحدث بعد ذلك فانا اشعر انا هناك من يعبث لمحاولة الانقضاض على هذا المارد الذى يستيقظ من ثباته (اعنى مصر).
فلابد لعدة دول و اتجاهات ان تحارب و تزرع الفتن لعدم صحوة هذا المارد بعدة طرق (خلافات مع الجيش او الشرطة - حركات حزبية و غير حزبية و تناحرو خلافه).
ساعد على ذلك افتقاد مصر للقائد ، و مما لا خلاف عليه ان مصر دوما بحاجة الى قائد و عندما يوجد هذا القائد فان المصرييبن يصنعوا المعجزات ن و هذه هى حقائق التاريخ منذ (مينا موحد القطرين - عصر الفراعنة فى اواخر الدولة القديمة و هم بناة الاهرامات - تحتمس الثالث - رمسيس الثانى - أحمس -صلاح الدين الايوبى - قطز - محمد على -..... و القائمة طويلة)

و لكن المعضلة فى عدم و جود قائد فى الفترة الحالية.
ننتقل للنقطة الثانية و هى ان اخطر ما تم فى مصر فى العهد البائد و الخيانة العظمى لمصر ليست فى صفقات او اراض او غاز ، و لكنها فى تسطيح العقل المصرى و محو ثقافته و اختفاء المثل و القيم و اخلاق الامانة و الاخلاص و العمل و حب الوطن و حتى الادب.
فنحن شعب قليل الادب (آسف على التعبير و لكنها الحقيقة و لا اقصد احدا و لكن السيئة تعم ) فانا لا اقبل ان يقال على جهاز الشرطة سوسن لان جهاز الشرطة قيم و خلق و واجب و شرف و عين لا تمسها النار (اما ان يكون به اشخاص فاسدون فليذهب هؤلاء الى الجحيم 9 و لكن لا يجب ان نهين رسالة الشرطة من اجل بضعة فاسدين يمكن ان نزيلهم من على اللارض و ان ياتى غيرهم صالحين مثل اصحاب 25 يناير ( و لكن فى الاسماعيلية ايام الاحتلال الانجليزى و ليس فى ميدان التحريرفى عهد مبارك).
و لا اقبل ان يسبها مقدم الجيش ب***** .
لماذا لا نحترم بعضنا البعض لماذا لا نتعلم ادب الحوار و ادب الشورى فى الاسلام ، قد يغضب بعضكم من قولى انا شعب غير مؤدب و لكنها الحقيقة انا اشعر بذلك حين اشاهد التلفاز ، تتطلع الى برنامج حوارى و شاهد ماذا يحدث بين الحضور و بين المذيعيين ، المذيع غير مؤدب فى التعامل مع الجمهور لا فى الفاظه و لا تعبيراته ن اللغة العربية غابت عن الوعى و المذيعون لا يعرفون ما يقال بالفصحى و لا العامية.
و كل من هب و دب يفتى فى امر الامة (و الله اكاد اشك انه عصر الرويبضة كما حدث رسول الله)
يجب ان نكتفى بالحديث و ان نبدأ بالعمل ، مصر تحتاج الى اى فرد يرسى العدل و ان يبدأ العمل.
سيدى الضابط الفاضل / الف مبروك لصديقك لانه رزق الشهادة (فى الصعيد تطلق الزغاريد عن شهادة احد الافراد لانه يشفع لسبعين من اهله - و نسال الله ان يرزق اهله الصبر و السلوان) و لكنى اشعر انك حانق على الثورة و ما حدث ، صديقك كان يؤدى واجبه و وفاته شرف له و لاسرته و لا جدال ان هناك فرق بين الثائر و مقتحمى الاقسام و اللصوص و الخونة.
نحن بحاجة الى تعلم الهدوء و الادب و النظر الى مصر
الشرطة لا تستطيع ان تقوم بعملها لانها لم تغير فكرها الذى يقوم على انها من طبقة و الشعب من طبقة اخرى و بين الطبقتين كل العداء
لو شعر المواطن العادى انه مثل اى شرطى و التساوى فى المعاملات و الحقوق و الواجبات ستجد وضعا اخر ستجد الناس يساعدون الشرطة و لا يحاربونها.
الوقت ليس لالقاء اللوم او الدفاع عن اى طرف و لكنه ليقوم مل منا بدوره على اكمل وجه حتى يستقيم ميزان الامور.
و اسال الله ان يحمى مصر و شعبها و الشرطة (الشرفاء بس ) و الجيش.

عذرا للاطالة و نكمل لالحقا لانشغالى حاليا
و تقبل مرورى
رد مع اقتباس