عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 21-06-2011, 04:26 PM
الصورة الرمزية MmFFoR
MmFFoR MmFFoR غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 4,794
MmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond reputeMmFFoR has a reputation beyond repute
افتراضي رد: البيضه ولا الفرخه أولا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى مشاهدة المشاركة

موضوع الدستور اولا أم الانتخابات هو موضوع حيوى و ليس موضوعا فرعيا كما تدعى,
انه موضوع مبدأ سوف يؤثر فى بناء الدولة المصرية,
معظم الناس لا تفهم الديموقراطية, و يؤكدون يوما بعد يوم مقولة عمر سليمان أن الشعب المصرى ليس مستعدا بعد.
طبعا المتسبب الرئيسي لهذه الامية التي تشمل جميع اوجه الحياه هو النظام السابق و هي ليست امية ممارسات سياسية او امية ديموقراطية كما تدعي و لكنها امية شاملة تشمل حتى القراءة و الكتابة و للعلم فقط عندما قام الفرنسيين بثورتهم لم تكن هناك ديموقراطية عندهم - يجب ان نلقي الشعب في بحر الديموقراطية لكي يتعلم السباحة بنفسه لا ان نعين اوصياء عليه يسلبون منه هذه الديموقراطية الوليدة بحجة نعلم نعلم ما لا يعلمون و هي نفس مقولة النظام السابق و هي كلمة باطل اريد بها ما هو ابطل
الديموقراطية فى تعريف البعض هى صندوق انتخابات نزيه, و هذا ليس صحيحا
بتعريفك انت,
اللعبة الديموقراطية المفترض أنها تأتى بأيا كان على كرسى الرئاسة و لكن وفق قواعد عادلة و حاسمة و حدود توافق وطنى يمثله الدستور,
من يحدد هذه القواعد؟
ممكن نشبه اللعبة الديموقراطية بلعبة كرة القدم, حيث يفوز الفريق الأقوى, لكنه يجب ان يخضع لقواعد اللعبة,
الدستور هو قواعد اللعبة,
فهل يمكننا ان نلعب مباراة لكرة القدم دون أن يكون هناك قواعد يستعين بها الحكم؟!
الدستور لا يحدده الاغلبية هذا خطأ عند ام توتو؟ انا مشفتش فرنسا جابت ال 10% مسلمين و ال 3% يهود عندها و قالت لهم ايه رايكوا في الدستور بل على العكس عمالين يصدروا قوانين و تعديلات كل فترة تقلص من حريات الاقليات بحجة انها راي الاغلبية و هذا هو تعريف الديموقراطية في الغرب اشمعنى لما تيجي عندنا يبقى ليها تعريف تاني و هو "فليذهم رأي الاغلبية الى الجحيم الاهم هو راحة و رأي الاقلية؟, الدستور ملك للشعب كله و ليس ملكا للأغلبية, فمثلا يحدد الدستور طابع الدولة العام,
مثلا لو فرضنا ان دولة تحترم الملكية الخاصة فى دستورها أى انها تؤمن بالاقتصاد الحر, هذا فى الدستور لذا و ان جاء حزب شيوعى على راس هذه الدولة فلن يستطيع نزع الملكية من أصحابها.
الدستور مهمته ان يحدد الحريات الاساسية للمواطن, الفائز فى الانتخابات يجب ان يلتزم بالدستور و قواعده التى هى وفاق وطنى عام,
فى مصر يجب ان يكون هناك دستورا توافقيا يرضى عنه كل طوائف الأمة, من اسلاميين و ليبراليين و يساريين, اذا كان الاسلاميين اغلبية فيجب ان يسود رأيهم! كما اذا تم انتخاب البرادعي انا متأكد انه سيحترم افكاره الخاصة في اتخاذ القرارات لان انتخاب الناس له معناه موافقتهم على افكاره و اراءه بكل بساطة و العكس صحيح
لو فرضنا ان مجلس الشعب القادم سوف يكتب الدستور, فمعنى هذا ان الفصيل الذى حاز على الاغلبية سوف يفرض مبادئه على الجميع لن يفرض مبادءه و لكنه سيفرض راي الاغلبية التي اختارته و هذا هو تعريف الديموقراطية في الغرب و في كل العالم لاكما وضحت سابقا و ينتهك حقوقهم الاساسية بقوة الدستور اي حقوق تتحدث عنها؟ انا اعلم و انت تعلم ان حقوق الاقباط في مصر دونا عن جميع اهل الذمة في خلال 14 قرنا كانت محفوظة و ستظل , سوف يؤدى ذلك الى فتن و صدامات لا تنتهى. حكمت مصر بحكم اسلامي فرض عليها استقرارا و امانا و نعيما و رخاءا لم تراه من قبل في اي عصر و لم يحدث ان حدثت اي فتن طائفية - بل الاصح ان لفظ فتنة طائفية ظهر لاول مرة في مصر خلال 14 قرنا بوصول شنودة الى كرسي الباباوية و استعملها كنوع من انواع التهديد و فرض الراي خلال فترة ممارسته
قضية مبدأ و ليست مطروحة أصلا للاستفتاء فالديموقراطية لا تعنى ان تجور الاغلبية الفائزة على حقوق الاقلية للاسف هذه هي الديموقراطية بمميزاتها و عيوبها - فاما نقبل بها و اما نبدأ حقبة سوداء من النزاع على السلطة لن ينتصر فيه اي طرف.

الرد في الاقتباس
رد مع اقتباس