تمام، يعني قوامة الرجل هي مجرد توزيع مسئوليات دنيوية، يعني مسألة تنظيمية، بالظبط زي التنظيم الإداري في أي مؤسسة أو شركة، هتلاقي في تسلسل إداري لكن مش معنى كدة إن المدير أفضل من أي موظف في الشركة، طبعا لأ؛ لأن الأفضيلة عند الله سبحانه بالتقوى وليس بالمنصب، وكذلك ممكن يكون الشخص مديرا، ومع ذلك إلا ممشي الشركة من الباطن هو السكرتير؛ لأنه أذكى أو أكثر حكمة وعقلا، وده حاصل في كثير من البيوت. والمسئولية في النهاية تعني المحاسبة والمساءلة، وليس الفخر والكبر.