[د.هبه77]

علي فكرة الميت له عرض مثلة مثل الحي!!!
وان كان القدح فيه اكبر لانه لا يستطيع الدفاع عن نفسة
وحتي في مثل بيقول _راجل لراجل_ مش حي لميت
وبعدين حتي لو كان كدة
هو الان رمز وقدوة
لازم كل رمز كويس او حاجة كويسة في حياتنا تتشوه
لازم دايما نكسر مقاديف الناس
لازم المثاليات والاخلاقيات دايما نطعنها ونكسرها جوة قلوبنا قبل عنينا
لية كل المبادئ الكويسة اللي المجتمع بيحاول يعيشها تنهار لية السرقة والغش وازاي ادي اللي جنبي علي قفاه هو اللي يمشي
يمكن انت قصدك انك تنبه لحاجه غلط حصلت ولكن مش مبرر لكسر كل القيم في حياتنا
عموما حسابة عند ربه
وانا لما شفت صور الوفاة حطيت نفسي مكانه وتخيلت لو انا اتضربت ربع اللي هو اتضربة كان هيبقي شعوري اية

في الاحياء قال الرسول صلي الله عليه وسلم “أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”، قال: “ذكرك أخاك بما يكره” قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: “إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته”

كل بني ادم يخطئ وخير الخطائين التوابون
اما بقي حكم سب الاموات شرعا
إن الله تعالى جعل حرمة المسلم من أكبر الحُرمات ، و أوجب صونها على المسلمين و المسلمات ، و هذا ما فهمه السلف قبل الخلف ؛ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نظر يوماً إلى الكعبة فقال : ( ما أعظمَكِ و أعظمَ حُرمتِكِ ! و المؤمنُ أعظم حُرْمةً مِنْكِ ) .
و حرمة المسلم غير مقيدة بحياته ، بل هي باقية في الحياة و بعد الممات و يجب صونها و الذب عنها في كلّ حال ، و على كلّ حال .
فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان . اهـ .
و من المعلوم أن نصوص الشريعة جاءت بتحريم
سب المسلم على الإطلاق و لم تفرِّق في النهي بين الأحياء و الأموات و هذه النصوص و غيرها تراعي حرمة المسلم دون تفريق بين حال حياته ، و ما بعد مماته ، و يستفاد منها مجتمعة أن سبَّ المسلم على العموم كبيرة
فإذا أضيف إليها ما جاء في النهي عن سبِّ الأموات على الخصوص ، صار التحريم آكَد و النهي أبلغ .