(الآن) بعضا من خواطر المراهقة
النهارده وقعت إيدي على أجندة قديمة من أيام الجامعة، اكتشفت بعد مرور السنين إني كنت بأكتب شعر، فقلت أكتبه كبداية مني يمكن الباقي يتشجع ويكتب:
الآن:
الآن، والآن فقط
لا أخشى أن أقول لك
أنه أنا أنت
وها قد حان الوقت
أن تستمع في صمت
ولا أسمع لكَ صوت
تستمع فقط إلى صوتي
وأنا أقول لك
أنك أصبحت مني قطعة من لحمي
تجري في دمي
أنه أنا أنت
إن علاقتي بك أصبحت حق
فثق بي ولا تخشى في الحق أحد
ولا تزرع في قلبي خوفًا
إني لا أحب الخوف
ما دمت أخاف من ربي
فلا خوف لأحد بعد الرب
فدعني أقول لك في علو صوت
أنك قد ملكت مني ما ملكت
ملكت ما لم يملكه أحد قط
ملكت حبا في رضى من خلق
وما دام الخالق قد أمر
فلا يضرك بعده أحد سخط
وإن سخط كل كل البشر
فلن يبدل ذلك أبدا قدر
فأنت قدري وها قد أصبحت
وابلا أسال على الصخر مطر
فقلبي كان قبلك صخرة
فسلتَ عليها فتشقق الصخر
فيا سحابة أظلتني وقت الحر
قد أطفأت في قلبي لهيبا استعر
وبدلت طعم المرارة في فمي
فلم أعد أذق بعد الآن مر
فيا قطعة من الجنان نزلت
أبدلني بها ربي كل الخير
ما دمت لي فقد ملكت الدنيا
ولم أعد أخشى بعد الآن شر
يا أجمل من رأت عيني يا شمسا
انتقب من نورها وجه القمر
يا درة لمعت في ظلمة نفسي
فاستحى منها ألا يبزغ الفجر
فاسكن قلبي فلم تعد
تليق بك بيوت الصخر
وجرب بيتا من لحم ودم
سيكون أجمل من قصور البشر
وخذها كلمة من عبد فقير
أصاب بك عزا بعد فقر
العز ما رضي عنه الرب
وعين الذل هو ما عليه غضب
على فكرة عشان ما حدش يفهم غلط، الكلام ده كنت كاتبه لخطيبتي إلا كنت كاتب كتابها.
بس بصراحة الواحد مش عارف كان بيجيب الكلام ده منين، ده أنا دلوقت بأخبي الأجندات دي أحسن زوجتي تقولي اكتب كلام من ده تاني ولا حاجة، ربنا يستر وما تخشش تقرا الكلام ده.
__________________
مهند سالم
|