رد: خاب أملنا فيهم
شكرا على فتح الموضوع يا د كمال و احب اوضح 3 نقاط توضح موقفي على الطرح
1- من هم ثوار التحرير؟
- ثوار التحرير هم
أ- حركات شبابية رافضة للذل و الديكتاتورية تم انشاءها في فترات مختلفة ولاسباب مختلفة ( مثال : حركة 6 ابريل - حركة كفاية - كلنا خالد سعيد و غيرها من الحركات)
ب- شباب رافض لتجاوزات الداخلية اذلالها لهم - شباب رافض لتوريث مصر لجمال كأننا عبيد - شباب فاقد الامل في حياة كريمة في بلده - شباب رافض لتدمير مصر خلال ال 30 عاما الماضية - شباب راغب في ديموقراطية حقيقية و فعلية زي اللي تراها في التليفيزيون!! و غيرهم من الشباب و هؤلاء هم الوقود الحقيقي للثورة زيي و زيك و زي غيرنا كتير )
ج - حركات و تيارات يمينية او راديكالية او معتدلة ( مثال المدينيين العاديين الرافضين لارهاب امن الدولة لهم - الاخوان المسلمين - او التيار السني او ما يطلق عليه السلفي الذي يعتمد منهاج السلف مبدأ له ) و هؤلاء جميعا شاركوا منذ اليوم الاول عدا الاخوان اجلوا مشاركتهم في يوم 25 و وجهوا كل طاقتهم في كل الايام التالية بعد قراءتهم للساحة ان هذه التظاهرة تحظى بتأييد الشارع -
اختلفت اسباب كل الطوائف المشاركة و لكنهم اجمعوا ان النظام الحالي هو اداة تخريب لمصر و لطموحاتهم و احلامهم و امالهم
من لم يشاركوا في الثورة؟ احزاب المعارضة الديكورية التي عينها النظام السابق لاكمال صورة الديموقراطية المسخ في مصر بالاضافة على عناصر النظام ذاتها
نقطة 2 - بعد نجاح الثورة و لله الحمد تم انجاز الهدف الاساسي و تباينت ردود الفعل
-الحركات الشبابية زي ابريل و خالد سعيد و كفاية توجهت الى خانة الانتقام من النظام السابق
- الشباب العادي عاد الى عمله بعد نجاح ثورته و تابع حياته اليومية الاعتيادية و اختفى من المشهد السياسي تماما
- التيارات الاسلامية ( اتحدث عن الاخوان ) هم التيار الوحيد الذي سارع بالعمل على التعريف بمناهجه لعوام الشعب و الدعاية المبكرة لحشد التأييد المطلوب للمرحلة القادمة
3- الاحزاب الديكورية المعارضة سابقا نظرا لفقدهم الطرف المسؤول عن تلقينهم حيثيات المرحلة الحالية ( مثل الوفد و التجمع و غيرهم..) بدأوا في حالة من التخبط و التوهان فارادوا خلق تأييد شعبي للاستمرار في الممارسة السياسية
و للاسف اخطؤا التحرك بمنهج مماثل للنظام السابق و بدلا من توضيح اهدافهم تفرغوا للهجوم على الطرف الاخر ذو الشعبية و هم الاسلاميين فبدؤا بحملة تشويه
ثم رفض للاستفتاء
و غيرها من الخيارات التي للاسف لاقت قبولا من بعض الحركات الشبابية اليسارية
يبقى غلط اننا نقول خاب املنا في الشباب لان شباب الثورة الحقيقي عاد الى حياته اليومية و اعماله
و مش فاضي للكلام الفارغ الحادث حاليا
لكن ممكن نقول خاب املنا في التيارات و الاحزاب اليسارية لانها بدلا من رسم خارطة طريق لنجاه مصر انفقوا المال و الجهد و الوقت لمحاربة اخوانهم المصريين اليمينيين سواءا اخوان او غيرهم و خلقوا حالة من النزاع الداخلي مصر في غنى عنها تماما!!!! و بالطبع لاقى هذا النزاع من النصارى قبولا لخلق جبهة جديدة قاتل فيها النصارى لتحقيق مكتسبات لا يستحقوها و لكنهم حصلوا عليها بسياسة لي الذراع و بجهل التيارات اليسارية التي على استعداد لمنح النصارى مكتسبات لا يمتلكها حتى الاغلبية المسلمة في سبيل نجاحهم في صراعهم المفتعل من الاسلاميين لاثبات مدى ليبراليتهم و في الحقيقة نجاحهم الوحيد الذي حققوه في اضعاف شعبيتهم اكثر و ابعاد عامة الشعب عنهم و تبطيء عجلة النمو و التطور في مصر
لان التنافس نوعين
تنافس خلاق : يتنافس فيه الجميع على الانتاج و التطور و هو ما يدفع البلد للامام
و تنافس هدام : يتنافس فيه الاطراف على محاربة الاخر و البحث عن اخطاءه و عيوبه و صراعه و هي حرب قذرة
ارجو اللا ينجر الاسلاميين او الجيش اليها و اتمنى اللا تلقى قبولا عند عامة الشعب لانها حتى و ان كان محتم لها بالحسم ضد مشعليها اللا انها ستضر بالبلد خلالها
|