رد: البلد رايحة على فين؟؟؟ حد عنده اجابة؟
عودة للجيش:
منذ ظهور الجيش يوم 28 يناير بتعليمات من مبارك نفسه كان موقفه غريب بعض الشيء برغم استقبال الثوار و جموع الشعب المصري له بالهتاف و الترحيب و الورود اللا انه كان هناك برود ملحوظ جدا من قبل قيادات الجيش
بدأت مهام الجيش بحماية مقرات الداخلية و الوزارات من الجماهير - حماية ماسبيرو - حماية قصور الرئاسة و الهيئات السيادية مع عدم حماية المتظاهرين من قوات الشرطة المنسحبة التي كانت في مرحلة استخدام الرصاص الحي فعلا!!! و من المعلوم ان اغلب شهداء 28 يناير كانوا في الفترة المسائية التي اعقبت ظهور الجيش!!!!!
امتص الشعب هذه الملحوظة و افترض حسن النية
موقعة الجمل حدثت تحت سمع و بصر قوات الجيش التي اما اختفت او انسحبت او اختبأت داخل مدرعاتها تماما!!! ما يزيد عن 24 ساعة بدأت بخيول و حمير و جمال و سيوف و كرابيج و شوم - اعقبها كسر رخام و مقذوفات معدنية - تلاها قنابل دخان!!!!! و مولوتوف !!!! و انتهت برصاص حي من قناصة!!!! و كان الجيش الذي في وقت سابق يقوم بتفتيش المعتصمين بدقة لضمان عدم امتلاكهم حتى لاقلام رصاص شاهدا على ابشع مهزلة في تاريخ مصر الحديث!!! و لم يتعدى دور الشاهد المتظاهر بالحياد بين جزار مسلح بافضل عتاد و فريسة!!! رجال لا تملك اللا حجارة ارصفة مكسرة و نساء و اطفال!!!
و للاسف على العكس عناصر من امن الدولة الحقيرة و الشرطة و البلطجية و ارباب السوابق باشراف من وحدات من الجيش تقم بارهاب و منع اي دعم للمعتصمين من جميع المنافذ حتى ايصال الدواء و العلاج لعلاج الجرحى و المصابين في جريمة قد ترقى لجرائم الحرب!!! كان الجيش اما شاهدا عليها او متأمرا معها (و طبعا لا يخلو المشهد من حالات شاذة رفضت الانصياع لاوامر الحيادية القاتلة و دافعت قدر المستطاع عن المعتصمين بما امتلكوا من عتاد قليل جدا )
|