[نبيل عبدالرحمن]

فى صباح اليوم التالى وفى الساعة العاشرة قررت التوجه للسلام على النبى والصلاة فى الروضة الشريفة لأن هذا الوقت يكون المكان غير مزدحم جداً بالمصلين
عمارة المسجد النبوى من الداخل غاية فى الروعة والإبهار وإدارة المسجد لا تألوا جهداً فى سبيل نظافة وتجميل المسجد ومده بمياه الشرب القادمة من بئر زمزم وتقدم للمصلين مبردة
تشعر بداخل هذا المسجد بسكينة وهدوء وراحة لم تشعر بها فى حياتك
وقفت أمام ضريح رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبا بكر وعمر ورحت أتأمل كم شقى هذا النبى والخلفاء الراشدين من بعده حتى ينتصر هذا الدين