الجزء الثالث
مال قيصر ومال الكنيسة
بالرغم من ان تعليمات المسيح فى الانجيل واضحة
"إعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله." (متى21:22)
وبالرغم من المعروف عن الكنيسة الارثوذكسية من سلمية وانفصال عن السياسة فحسبهم لم تقم الكنيسة القبطية أبداً بمقاومة السُلطات أو الغُزاه، ولم تأخذ أي سُلطة، لأن كلام السيد المسيح واضح: "رُدّ سيفك إلى مكانه، لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون." (متى52:26).
بالرغم من كل هذه نجد ان الكنسية القبطية الارثوذكسية فى ظل القيادات الحالية تدخلت فى السياسة حتى النخاع فايدو اطراف لصالح اطراف وكانت فيه صفقات مع النظام السابق تارة وتعريض بيه وانتقاد باشد النعوت مرات
ومطالبات بتغيير فى الدستور وسن قوانين وابطال قوانين وهيمنة على قوانين الطوائف الاخرى وعملها وتاييد للتوريث مرة ومرة للرئيس والاستقرار ومرة للثورة ومرة ضد المشير وضد السلفيين وحزب مسيحى واقباط مهجر ولا للتعديلات حتى النقاب والختان وكل كل حاجة حتى اللغة عايزين اللغة القبطية تبقى رسمية للدولة
يعنى الصغيرة والكبيرة والهايفة واللى مش هايفة تدخلو فيها بصفه الكنيسة
لحد اخر اعتصام فى ماسبيرو تحت رعاية الكنيسة
طيب ايه الفرق كده بينكم وبين الاخوان المسلمين ؟؟؟
ايه رايك يا فادى فى الكلام ده
نجيب جبرائيل