عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-05-2011, 05:37 PM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,067
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الفتنة ام ودنين

هكتفى بهذه القدر من الكلام عن الاختلافات القبطية القبطية المسيحيه المسيحيه والارثوكسية الارثوكسية فى الوطن الواحد بالاضافة للمشاكل مع الكنائس الغربية الشرقية والافريقية وده كله غير المشاكل بين التيارات فى المختلفة فى داخل الكنيسة نفسها

بما لما يدع مجالاً للتشكيك فى حقيقة تطرف وعنصرية تيارات مؤثرة من داخل الكنسية ( ولا اقول الكل )

فاضل نقطة اخيرة لاستكمال الصورة وهى قصة مارية اللى مش قبطية
فحسب زعم المتطرفين الاقباط الاثوذكس (معلش لازم اقول الاسم كامل علشان متهمش طوائف تانية او اجمع )
حسب زعم المتطرفين من الطائفة ديه تحديداً مارية القبطية مش قبطية وكانت تنتمى للروم الارثوذكس مش الاقباط وبالتالى فلا نسب بين العرب والاقباط
حتى هاجر ممكن يطلعوها مصرية نص نص للدفاع عن عنصريتهم
وما كان من تسامح من المسلمين اثناء الفتح ( الغزو حسب رؤيتهم ) كان بأمر مباشر من مارية اللى مش قبطية لسيدنا محمد ( تعالى الله ونبيه عن ما يقولون) بالاحسان للاقباط
وانا اتعجب كيف تامر بالاحسان للاقباط وهى غير قبطية
وكيف للمقوقس البيزنطى المستعبد للاقباط ان يتخذ جارية من جنسة اليس من المنطقى ان يستخدم جارية من الاقباط

انا مش هتكلم كتير عن الادعائات المتطرفه التى تفيض من غالبية المواقع القبطية (الارثوذكسية القبطية) لكن باختصار موقفهم ان العرب فى الاساس من اسوء شعوب العالم وان الاقباط انخدعو فيهم حيث ظنو انهم سيكونو افضل من الرومان البيزنطيين الذين ساموهم العذاب الا انهم (العرب) سرقوهم واحتلو اراضيهم واضطهدوهم على مر السنين ليومنا هذه فحسب الموسوعة العالمية ويكى بيديا


اضطهاد الاقباط ، هى عمليات تعسفيه اخدت اشكال قمعيه كتيره عبر تاريخ الاقباط فى مصر و حصلت بشكل منظم عن طريق الدوله الحاكمه بفرض قوانين و ضرايب و عقوبات مجحفه او عن طريق اشخاص و جماعات بيعانوا من التعصب الدينى. الأقباط فى الأصل هما المصريين لكن كلمة قبطى بقت بتدى معنى مسيحى مصرى بعد فتره من الغزو العربى لمصر سنة 641 و اعتناق مصريين للإسلام فبقت كلمة قبطى بتتقال عن المصرى المسيحى لتمييزه عن المصرى المسلم. قبل دخول الاسلام مصر عانى المسيحيين المصريين من اضطهاد الرومان اللى اضطهدوا المسيحيين فى امبراطوريتهم بشكل عام ، و بعد تحول البيزنطيين للمسيحيه استمر اضطهاد المسيحيين المصريين اللى على المذهب اليعقوبى بسبب اختلافات لاهوتيه مع البيزنطيين الملكيين. بعد ما غزا العرب مصر و طلعوا البيزنطيين منها سنة 642 بدأ عصر جديد من التعسف و الاضطهاد. الإضطهاد ما بداش طوالى بعد احتلال العرب لمصر لإن بطبيعة الحال كل المصريين فى الوقت ده كانوا مصريين و اهتمام العرب كان كله منصب على نهب غلة مصر و فلوس المصريين فوصلوا النيل للبحر الاحمر عن طريق قناه قديمه جددوها كان قناة تروجان لنقل الغله للجزيره العربيه عن طريق البحر ، و عملوا ضرايب راس على كل المصريين عشان يملوا بيها خزنتهم ، لكن بعد كده بعد ما المصريين بقوا مسيحيين و مسلمين ابتدت الضغوط تتحط على المسيحيين اللى انفردوا بتسمية اقباط كجماعه ، و فضل الاضطهاد يكتر شويه شويه لغاية ما زاد حجمه بشكل مريع تحت الحكم الاموى اللى فرض ضرايب راس ( جزيه ) مجحفه على الاقباط و لما ثاروا على الاوضاع رد الامويين و من بعدهم العباسيين بعمليات قمع و تنكيل.
مصادر ::

ويتفق على ذلك كل المتطرفين الاقباط ( الارثوذكس)

http://arz.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...A8%D8%A7%D8%B7


بينما نجد فى موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس


ان معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل .
وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا "
اما كنيسة الانبا تكلا فهى ترى ان الاقباط شهدو فترات قليلة من حسن المعاملة مع المسلمين الا انها لم تدم كثيرا ً
كنيسة الأنبا تكلا


وقد إزدهرت الكنيسة القبطية وظلَّت مصر مسيحية حوالي 4 قرون بعد الفتح العربي لمصر. وكان هذا بسبب الموضع الخاص الذي تمتَّع به الأقباط، لأن محمد -نبي الإسلام- الذي كان له زوجة مصرية هي مارية القبطية (أو ماريا القبطيه) أم ولده إبراهيم، طلبت تعامل هادئ مع الأقباط، حيث قالت: "عندما تفتح مصر، كن طيباً مع الأقباط، لأنهم تحت حِماك وهم جيرانك ونسبائك." وقد تم السماح للأقباط بممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وكانوا مستقلين بدرجة كبيرة، شريطة أن يدفعوا الجزية، لحمايتهم كـ"أهل الذِّمة". وكان على الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع الجزية،أحد الإختيارات التالية: إما إعتناق الإسلام، أو فَقْد الحماية من المسلمين، والتي كانت تعني أحياناً الموت! إزدهرت الكنيسة وتمتّعت بفترة سالِمة، بالرغم من القوانين التي تتطلَّب دفع مبالغ إضافية، التي فُرِضَت عليهم في الفترة من 750-868 م و905-935 م، تحت حكم العباسيين. وتُشير الكِتابات التي بقيت حتى الآن من الفترة ما بين القرنين الثامن والحادي عشر، بعدم وجود تأثُّر حاد في نشاطات العمال والصُّناع الأقباط، كالحائكين، والعاملين في مجال الجلود، والدهّانين، والذين يعملون في مجال الأخشاب. وظلَّت اللغة القبطية خلال تلك الفترة هي اللغة الرسمية للبلاد، ولم تظهر الكِتابات بكلتا اللغتين العربية والقبطية قبل منتصف القرن الحادي عشر. ومن أوائل الكِتابات التي كُتِبَ كلها بالعربية هو كتاب كتبه أولاد العَسّال (صانِعي العسل)، وفيه تفصيل للقوانين، والمبادئ الثقافية، والعادات والتقاليد لتلك الفترة الهامة، وكان ذلك بعد حوالي 500 عاماً من الفتح العربي لمصر. ولكن كان إستخدام وإتخاذ اللغة العربية كاللغة الرسمية في المُعاملات اليومية بطيئاً، لدرجة أن المقريزي قال في القرن الخامس عشر، بأن اللغة القبطية ما زالت تستخدم كثيراً. وما زالت اللغة القبطية هي اللغة التي تستخدمها الكنيسة القبطية في صلواتها. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا



وقد بدأ تغيُّر الوجه المسيحي لمصر مع بدايات الألفية الثانية، عندما بدأ الأقباط يعانون -بالإضافة لدفعهم الجزية- من بعض المُعَوِّقات، التي كان بعضها جاداً وتداخَل مع حريتهم في العبادة! فعلى سبيل المثال، كان هناك قيود على ترميم الكنائس القديمة أو بناء كنائس جديدة، وكانت هناك قيود على الشهادة في المحاكم، وفي المعاملات اليومية، وفي التبنّي، والإرث، وقيود على النشاطات الدينية العلنية، وعلى طريق اللبس! وبهدوء، ولكن بإنتظام، تغيَّر وجه مصر الغالِب من المسيحية وأصبحت مصر غالبيتها إسلامية على نهايات القرن الثاني عشر، وعاش الأقباط كمواطنين درجة ثانية، وكانوا يتوقعون العداء من المسلمين في أي وقت، والذي تنامى مع الوقت وأصبح عنفاً! ومن الجدير بالذكر أن خير أن خير وصالح الأقباط كان مُرتَبِطاً -بطريقة أو بأخرى- بخير وصالح حُكّامهم. وخاصة، فقد عانى الأقباط كثيراً عندما كان الحكم العربي في حالاته السيئة.

وقد بدأ حال الأقباط يتحسَّن في بدايات القرن التاسع عشر، مع حُكم محمد علي الذي إتّسَم بالإستقرار والتسامُح. فقد إنسحب النظر إلى المجتمع القبطي كقطاع منفصل، وتوقفت العلامة الرئيسية للنظر إلى الأقباط بدونية، وهي الجزية، وكان ذلك عام 1855م، وبدأ الأقباط بالخدمة العسكرية بعد ذلك بقليل.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكانت ثورة 1919 م. هي تعتبر عودة الشخصية المصرية بعد قرونٍ طوال، تقف هذه الثورة شاهِداً على وِحدة وتجانُس مصر الحديثة بعنصريها المسلم والقبطي. وهذه الوحدة هي التي تُبقي المجتمع المصري واحداً أمام تعصُّب الجماعات المُتَطَرِّفة، الذين يَضطَهِدون الأقباط ويرهبونهم.. ويقف الشهداء المُعاصِرين، أمثال الكاهن مرقس خليل على معجزة بقاء الأقباط وثباتهم..
http://st-takla.org/Coptic-church-1_.html


يتبع ’’’’’
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش


التعديل الأخير تم بواسطة AbOnOrA ; 10-05-2011 الساعة 05:47 PM
رد مع اقتباس