طبعاَ الاحتكام للقانون مهم لكنه غير حاسم للاسف ... احنا بنتكلم عن فتنة طائفيه وتعصب عرقى فى ظل انهيار اركان نظام وتراكمات انظمة فاسدة سابقة وعقدة اضطهاد اصبحت مستحكمة كل ده يخلى هيبة القانون لم تعد كما يجب ان تكون
ثانيا ً الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البطريرك شنودة لا تعتد بالقوانين الا اذا اتفقت مع مصالحها ومعتقداتها وتضرب بمدنية الدولة عرض الحائط
وفى الدرس التانى تفاصيل اكتر عن طبيعة مواقف الاقباط الارثوذكس من القانون فى سياق التعريف بتاريخهم
الدرس الثانى
مارية اللى مش قبطية
فاكرين السؤال اللى خرجنا بيه من الدرس الاول :
لماذا تنحصر احداث الفتنه الطائفيه فى الاقباط الاثوذكس فقط ؟؟؟
ولماذا الاصرار على كلمة اقباط ... ليه مش بيسمو نفسهم المصريين المسيحيين او المصريين الاثوذكس مثلاً ؟؟؟
فى محاولة البحث عن اجابة منطقية ومجردة عن السؤال استعنت بمجموعة كبيرة من الادبيات والمواقع المعتبرة فى الوسط الارثوذكسى القبطى لانقل لكم بشكل اوضح معنى كلمة قبطى بالنسبة للطرف الاخر
ويتلخص المفهوم القبطى فى النقاط الهامة الاتيه
1. الاقباط هم احفاد الفراعنة الوحيدون فالمسلمين هم احفاد العرب الغزاة والمسيحيين الكاثوليك او البروتستانت هم نتاج ارساليات غربية ولا ينتمون الا الاقباط وحتى والروم الارثوذكس او الاقباط الروم المصريين ابا عن جد هم فى نظرهم احفاد الغزاة البيزنطيين وهم ايضاً ليسو من دمهم
وبالتالى فالمشكلة الطائفيه القبطية الارثوكسية مش بس بينهم وبين المسلمين لاء ديه بينهم وبين البروتستانت الكاثوليك وحتى باقى الاقباط الاثوذكس المصريين من الروم
القناعات العنصرية ديه ادت لنتائج خطيرة على مر السنين اللى فاتو كان منها
1. عرقلة قانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين بسبب هيمنة الكنيسة الارثوذكسية القبطية على باقى الكنائس وفرض ارائها على الحكومة للميل لصالحهم دون باقى الطوائف وهو ما ادى لـاشتعال الازمة بين مطران الروم الأرثوذكس تحديه البابا شنودة رفضة الاعتراف بقانون الأحوال الشخصية قائلاً
نيقولا انطونيوس: كيف يتجاهلوننا.. وبطريرك الروم يعين بقرار من رئيس الجمهورية ويمنح الجنسية المصرية بحكم القانون
· نعترف بخمسة أسباب للطلاق ونسمح بالزواج من المذاهب الأخري ونعترف بالتبني والبابا شنودة يتعمد تجاهلنا
· الشذوذ عندنا يبرر الطلاق وفي كنيستنا يتساوي الرجل والمرأة في الميراث
|
هذه التوصيات تقول: "تتجاهل اللجنة طائفة الروم الأرثوذكس ولم تضم لعضويتها من يمثل الطائفة رغم إرسالنا خطابا بذلك بتاريخ 17/6/2010، وبرقية بتاريخ 29/6/ 2101.
وأضافت المذكرة أن تجاهل طائفة الروم الأرثوذكس والتابعين لها فى مصر وأثيوبيا وليبيا وسائر أفريقيا يثبت بما لايدع مجالا للشك أن المشروع لا يمت بأية صلة بطائفة الروم الأرثوذكس، وليس لأية طائفة أخرى، وليس لأى عضو فى اللجنة الحق فى تمثيل بطريركية وطائفة الروم الأرثوذكس. انتهى نص المذكرة
يتبع ,,,,,,,,,,