[alymonir]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadeem55 أخواني وأحبابي ( الحكم على الشئ فرع من تصوره) أولا : يجب دراسة فكر الجماعات نظرية وعمليا ، نظريا بقراءة منهج الجماعة التأسيسي لمنشئها ، ثم الاحتكاك بهم لمعرفة مدي تطبيق الشعارات لواقع، وكذلك تتبع تاريخ كل جماعة ثانياً : هناك جماعات حزبية ( أي تحزبت واتخذت مرشدا يطاع كالإخوان المسلمين ) وهناك تكتلات غير حزبية ( أي ليس لها أمير يطاع ولا تنظيم ) ولكنها عبارة عن اتجاه فهم للدين أي أنها منهج وليس حزبا مثل السلفييون ، وهم تكتلات أيضا تتفق في أصل المنهج وهو الكتاب والسنة الصحيحة بفهم السلف الصالح ، والبعد عن الفلسفات والبدع والخرافات والتعصب للأشخاص والذوات لتصفية الفكر الإسلامي ،والعمل بالفكر المصفى وتربية الأمة عليه . ولكن الأخيرة مختلفة فيما بينها في العمل السياسي وفي الاجتهادات نظرا لعدم وجود تنظيم أو أمير مطاع مثل الإخوان وهناك جماعات صوفية قائمة على تصفية النفس ولكنها خلطت الدين بالفلسفة ثم أصبحت قبورية تقوم على تعظيم القبور وأصحابها ، ولكل جماعة صوفية شيخ طريقة يجب الطاعة العمياء له وتعبد الله بأوراده الذي يؤلفها لأتباعه، ونستطيع أن نسمي الجماعات الصوفية بالطرق وليس بالجماعات ،لأن الاختلافات بينها وبين الجماعات جوهرية وقد تمس العقيدة وهناك طريقة أخرى أخذت طريقا توفيقيا بين الصوفية وتأثرها بشيخ الطريقة والميول الصوفية عندهم عالية ،وبين الجماعات الأخرى ، لكنها تقريبا نستطيع تسميتها بالصوفية المعاصرة ، وهذه منشأها باكستان ، وكانت تؤيدها الحكام بشدة على اعتبار أنها بديل للجماعات التي تدعو لتطبيق الشريعة ونستطيع أن نجمل القول أن الجماعات الإسلامية ما نشأت إلا بعد تنحية المستعمر للشريعة الإسلامية عن الحكم لبلاد المسلمين ، لكنها اختلفت في الوسائل فجماعة الإخوان آثرت العمل السياسي وصولا للحاكم المسلم والبرلمان المسلم الذي يطبق الشريعة ، والجماعات السلفية أخذت بمنهج تنقية المجتمعات من العقائد الزائفة والخرافات أولا حتى يكون مبعث الحاكم من هذه البيئة الصالحة السليمة العقيدة . ومن يريد أي سؤال أستطيع الجواب عليه بالتفصيل ان شاء الله تعالى

كلام متزن جدا و لكنه يحتاج بعض الايضاح بالتفصيل فيما بعد و سوف أعلق في النهاية على الموضوع ككل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AboNoRa اولاً ازيك يا باشهمندس وحشتنا يا راجل يا طيب بتغيب تغيب انت وتنزل بتقلك طبعاً انا متحفظ على عمومية الطرح بردو لان الساحة مبقيتش مقسمة لجماعات كما هو الوضع فى العقدين الاخريين لما كان كل تيار ليه تنظيم جهادى بل واصبحت هناك تنظيمات كاملة مبنيه على الجهاد والعمل العسكرى لكن اغلب الجماعات تفككت تحت وطاءه الامن والمراجعات الفكرية لكن دلوقتى التيارات الاسلامية اقرب للمدراس الفكريه والمنهجيه منها للتنظيمات الكاملة بصراحة انت فاتح الموضوع على مصراعيه وده مخلينى مش عارف ابداء منين ولا اتكلم فى ايه تحديداً لكن عامة لازم نفرق بين الاختلافات العقائدية والمنهجيه من حيث التباين الاعتقادى فانا واعتقد الاغلبيه مع الاعتقاد السنى السلفى لكن من حيث المنهج انا شايف ان الفترة الجاية بتغيرتها الجذرية هتخلى كل التيارات تراجع مناهجها فى الاصلاح الاجتماعى او السياسى ومن السابق لاوانه تبنى منهجيه (اجندة) دون اخرى والكلام يطول طبعاً بس نحدد محاور اساسية للمناقشه

كلام جميل يا أبو نورا
ياريت كل الحوارات تكون هادفة و الهذف من ورائها إيضاح الحق و ليس الانتصار للرأي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sherif ride انا مش فاهم الموضوع اوى بصراحة بس اللى بيعملوا الجماعات الدينية بانوعها و باشكلها فى اسكندرية شىء مش مطمأن مواضع و علشان انا افهم انا معاهم ولا لا هما لازم يكون ليهم رأى صريح تعالى اسأل فى مواضيع الفن و السياحة و البورصة و البنوك هتلاقيهم فى نفس الجماعة عندهم كذا راى غير موضوع المرأة و مودوع المواطنة +عدم قابلية النقض بيتكلموا على اساس انهم بيتكلوا باسم كتاب الله و اى حاجه يقولوها هيا الصح او حاجه غيرها خطأ او حرام و بيرفضوا النقاش احيانا على اسا انهم بيتكلموا كلام ليس قابل للخطأ لو بيتكلوا فى الدين اوكى نسمع بدون نقاش لانه دين لكن متكلمنيش فى امور الحياة و لما اجى اناقشك يبقى انا خلط لمجرن انى مختلف معاك

مع احترامي لرأي حضرتك
ما مصدر معلوماتك عن الجماعات أو الدعوات الاسلامية ؟؟