حين صفقت الجماهير للنيابة (زى اﻷفلام)
«فلا تحسبن الله غافلاً عما يفعل الظالمون»، هذه بشارة للمتهمين فى الآخرة، أما حساب الدنيا فهو اليوم ، لماذا: خنتم أمانتكم، وجعلتمونا نتقاتل على كسرة الخبز وأفقرتمونا وحرمتمونا من شربة ماء، وأسكنتمونا القبور أحياء وأقمتم لأنفسكم المنتجعات وأثقلتم ظهورنا بالضرائب وأفقدتمونا الأمل فى المستقبل، فأقدم بعضنا على الموت انتحاراً أو غرقاً أو حرقاً؟!».
" المتهمين جند وأعوان وعصابة الشيطان، و قرار تعيين المغربى وزيراً قرار شيطانى".
"مصر حكمتها مجموعة من المماليك واللصوص، منهم الطبال ووزيرة حاصلة على الإعدادية، ووزير النقل الحاصل على دبلوم نسيج".
وعن علاء نجل حسنى مبارك، الرئيس السابق، قال: «إنه انتهج أسلوب التخفى واللصوصية عن طريق شركة المنصور والمغربى»
وطلب توقيع عقوبة رادعة على المتهمين وإلزامهم برد ٢٧٢ مليون جنيه للدولة.
و للمحكمة قال : «اجعلوا من قضائكم معولاً لهدم قلاع الفساد، واسطّروه بمداد من دم الشهداء ليكون طاقة أمل لشباب الأمة.. اللهم ثبت أقدامنا على الصراط يوم تزل الأقدام، وارزقنا الرضا بما قسمت لنا»
فردد الحاضرون "أمين" و ضجت قاعة المحكمة بالتصفيق طويلا
ما سبق مقتطفات من مرافعة المستشار محمد النجار رئيس نيابة اﻷموال العامة
منقول من المصرى اليوم
|