السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة الى عبق المكان .... الى بيت الله الحرام
مقام ابراهيم ... لمن لا يعلم ....هو حجر كان يقف عليه خليل الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام اثناء رفع قواعد البيت مع ابنه اسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام
ومكان وجود مقام ابراهيم مكان مقدس في حد ذاته ... فقد امرنا الله ان نتخذ منه مصلى ..... وان نصلي خلفه ...
وكان هذا الحجر من معجزات الله ... فقد كان يعلو كلما علا البناء ليتمكن الخليل من رفع القواعد كما امره الله
كان في البداية يحفظ في مبنى يشبه الكشك الحديد مغلق ولا يستطيع احد رؤيته الا من كان له شرف زيارته من الداخل من علية القوم والملوك والرؤساء ...
ولما كان كبر حجم المبني المقام حوله يعيق الطواف في المواسم .... فقد تقرر نقله الى مكان آخر في أقصى الحرم بعيدا عن مطاف الحجاج والزائرين ... وبعد ان تم بناء المكان الجديد ..... قام مجموعة من العلماء ومنهم الشيخ الشعراوي رحمه الله بارسال برقيه عاجلة للملك سعود بن عبد العزيز ينبهونه الى خطورة نقل مقام ابراهيم من مكانه الاصلي لأسباب شرعية .... وقد كان
فقرر الملك سعود على الفور وقف عملية النقل و تم الاستعاضة عن ذلك بان تم بناء مبنى صغير على شكل قبة ذات قاعدة من الجرانيت و اعلاها من النحاس المطلي بالذهب والكريستال السميك .... وبذلك اصبح المقام في مكانه الاصلي و اصبح المبنى الذي يحتويه صغير الحجم ولا يعيق الطواف .... واصبح الناس جميعا يستطيعون رؤيته ...
نعيش مع مقام ابراهيم في الصور التالية .....
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه كما صليت وباركت على سيدنا ابراهيم .انك حميد مجيد

مقام ابراهيم قبل التجديد
صورة المقام قبل وضعه في المبنى الجديد
النقوش الموجودة على الاطار الفضي المحيط يالحدر
آثار قدم ابراهيم عليه السلام على الحجر
صورة اثناء نقل المقام الى المبنى الجديد
اثناء انشاء المبنى الجديد
المبنى الجديد بعد اكتماله 1967
الصورتين الاخيرتين التقطتهما بكاميرا الموبايل اثناء وجودي في عمرة فبراير 2008
الصورتبن بهما بعض التشويش نتيجة انعكاس ضوء فلاش الكاميرا على الزجاج ...وعلى فكرة الزجاج سميك جدا ..... يكاد يكون جدار من الزجاج
.....
لنا عودة بإذن الرحمن مع
مع باقي معالم المسجد الحرام