الطيار علي مراد طرده مبارك وشفيق من عمله لأنه لم يطع اليهود وعاد لعمله بعد طردهما
وبدأت فضائح الرئيس المطرود الغير مبارك وتلميذه الفريق شفيق في الظهور
وللأسف أول فضيحة له تمس كرامة المصريين وتزج به في جانب إسرائيل
كلنا نتذكر قصة الطيار البطل علي مراد الذي رفض صعود الأمن الإسرائيلي على الطائرة المصرية في إسرائيل
وإحتراما لعزة المصريين جميعاً لم يسمح لهم بالصعود وغادر المطار إلى مصر
طبعاً الرئيس المطرود حسني الغير مبارك إحترق من شدة الغيظ
فكيف يرفض ذلك الطيار تعليمات أسياد العميل حسني مبارك
وبغضبه الشديد على إنتهاك حرمة أحبائه اليهود قام المطرود حسني مبارك شخصياً بإصدار أمر بإيقاف ذلك الطيار عن العمل منذ 11 عاماً
وذهب ذلك الطيار للقضاء وكان ما يزال في القضاء رجال لا يعبدون مبارك
فأصدروا عدد 15 حكماً قضائياً لصالح الطيار البطل علي مراد
وهنا جاء دور ذيل مبارك المسمى بأحمد شفيق
حيث رفض تنفيذ تلك الأحكام حكماً تلو الآخر
فليذهب القضاء إلى الجحيم طالما يخالف تعليمات الفرعون
هذا هو الوجه الحقيقي لأحمد شفيق
والله لو كنت مكانه لأستقلت من الوزارة إحتجاجاً على تلك القضية
ولكنه تلميذ مبارك كما يقول
وطالما أسياد مبارك اليهود غضبوا من على مراد
فلابد أن يدوس تلاميذ مبارك من أمثال شفيق على القضاء بأرجلهم في سبيل تعليمات المطرود حسني الغير مبارك
وفي النهاية البعض يرشحونه للرئاسة
ولا أحجر على رأيهم بترشيحه
ولله الأمر من قبل ومن بعد