رد: الشخصيه السيكوباتيه ! اكتشافها و علاجها !
دكتور عبد السلام اخيرا رايت لسيادتك مشاركة وانا سعيد بان ارى صورتك على الصفحة مثل الايام الخوالى الجميلة التى كنت اقرا لسيادتك فيها
اسمح لى بان احكى بعض المواقف التى عرفت فيها شخصيات سيكوباتية لو تفتكر سيادتك فى الستينات من القرن الماضى كان التليفزيون يبث حلقات اجنبية اسمها على ما اتذكر BATON PLACE وهو مسلل اجتماعى فى احد المواقف استدعى الجد الغنى حفيدة ليعاتبه وقال له لماذا ترفض الزواج قال له الحفيد اخشى ان اولادى يولدون مرضى نفسيين مثل امى التى تحجز فى مستشفى للامراض النفسية ورد الجد ومن قال لك ان والدتك مريضة نفسية والدتك كانت شريرة كانت تظهر انسانة طبيعية واجتماعية وودودة ولكن كل اثارها كانت خرابا لقد فرقت زواجات ناجحة بدهائها وخبثها كانت تتسبب فى فضائح وتكشف اسرار تجارية لتخرب بيوت اناس ابرياء ولم تترك اثرا لتدان ولكن لانى كنت والدها كنت اعرف انها هى التى تفعل ذلك اودعتها مصحة امراض نفسية لاقى العالم من شرورها
خطورة الشخصية السيكوباتية انهم يظهرون للعالم طبيعين ويختلطون بالاخرين وهم يذبحون الاخرين ليس بسكينا ولكن بمواقف واذا كشفت احدهم سوف ترى كم احساسهم بالظلم والشكوى انا اشبههم بانسان يطعن انسان بسكين بلا احساس ولكن هذه الشخصية سوف تشكو من كم الظلم الذى وقع عليها من سقوط بعض قطرات من الدم على قميصها من المصاب ولن تشعر بكم من الصدق فى كلام احد الا عندما يتكلمون بالاكاذيب ليبرروا افعالهم
برغم انى جراح مثل سيادتك ولكنى صادفدت هذه الشخصيات واخضعتها للمراقبة والدراسة ومثلما تقول سيادتك ليس لهم علاج
ولكى لا اثقل على سيادتك كانت هناك فتاة جميلة غنية جدا وجمالها من النوع الهادى الحزين وكنا فى مجتمع ما اقتربت منها حاورتها ظهرت شخصية طبيعية وهادئة عرضت عليها الزواج حاورتنى وعرفت انى كنت ضحية اخرى سابقة وكانت ايضا من تلك الشخصيات فرحت جدا ولكن القلب لم ينفتح لها راقبتها وجدتها تمارس لعبة اظهار الود والحب وعند اقترابى منها كانت تروغ وتهرب واكتشفت ان هنالك اثنين فى مكان العمل لا يرفعون عيونهم من عليها وهما فى حالة اضطراب وعندما سالتها قالت انها كانت فى فترة مخطوبة لفلان وفكت خطوبتها وخطبت للاخر وايضا فكت خطوبتها معه سالتها اذا رفض الرجل رفض صريح فانه يبتعد ليبحث لنفسه عن رفيقة لكن هؤلاء ينظرون اليك والعذاب يملا عيونهم ففهمت انها تترك باب معاوية مفتوحا بينها وبينهما لا تقبلهم ولا ترفضهم ففهمت ان فى نفسها شيئا وانها تتلذذ بعذابهما قلت لها انت تريدى ان تنتقمى وتعذبى الاخرين انت لاتريدى الزواج هؤلاء ضحايا لشئ فى نفسك اعترفت ان هذه هى رغبتها واستعجبت انى عرفت نفسيتها لان الكل يتعاطف معها لانها دائما تشعر انها ضحية وعندما سالتها عن السبب فقالت انها كانت فى علاقة حب قوية مع احد الاشخاص وفجاة تركها وتزوج زميلة اخرى فى العمل وعندما سالته عن السبب قال لها صراحة سيقانك ليس جميلة وهنا حدث الشرخ فى داخلها ولم تشفى داخليا بل تحولت لشخصية منتقمة تعذب الاخرين
احد الفلاسفة قال يوجد شئ يسعى بيننا يسمى بالموت الحى وهى تلك المراة سواء اقتربت منها او ابتعدت عنها سوف تحيل حياة من احبها الى جحيم باقترابها وبعدها والقصص كثيرة
__________________
God grant me the serenity to accept the things I cannot change courage to change the things I can and wisdom to know the difference DR Elmanahry
|